أعرب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم من تأخر اعتذار الولايات المتحدة الأمريكية عن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والتي اتهم فيها المملكة بدعم الإرهاب، ومساندة المتشددين في سوريا. وزاد من اشتعال غضب المغرِّدين، أن الاعتذار للملكة جاء بعد الاعتذار لتركيا والإمارات، اللتين اتهمهما أيضًا نائب الرئيس الأمريكي بدعمهما للإرهاب. وتفاعل المغردون مع هاشتاق #أمريكا_تعتذر_للسعودية، حيث قال @ms1405ms الغريب أن السعودية أكثر دولة تدفع الأموال لمحاربة الإرهاب، ومع ذلك يأتي الاعتذار لهم بعد تركيا والإمارات. وشاركه الرأي @Abo656y5 الذي قال: السعودية الأولى بالاتهام والأخيرة بالاعتذار. بينما رأى المغرد @CaptTurki أن الحماقة ليست في اعتذار أمريكا لنا، بل في أن نثق فيها بعد ذلك، متسائلًا: "هل ستبادر السعودية في البحث عن مصلحتها فقط؟". ومن جانبه اعتبر @najialzayed أن الاتهام كان له أثر كبير، متسائلًا في تهكم، والاعتذار من أي بنك يُصرف! وفي المقابل نظر مغردون آخرون للاعتذار من زاوية مختلفة، حيث طالبت @memesaab الحكومة بعدم قبول الاعتذار ووضع طباقة لبئر البترول واستغلال الموقف بقصد الإذلال، مؤكدة أن الفرصة لا تأتي مرتين. وقالت @i_Amjadz ما فيه مسامحة إلا بشرط واحد؛ تأخذون كل عائلة سعودية تأخذ جولة على أمريكا، أجواء وطبيعة، وإلا يتم رفض الاعتذار. ووافقها في الرأي @m4_am4، حيث قال ما ينفع الاعتذار نبي تعويضات لنتائج هذه الاتهامات ماديًا ومعنويًا. وكان "جو بايدن"، نائب الرئيس الأمريكي، أضاف مساء أمس الثلاثاء، السعودية إلى قائمة اعتذاراته لدول في الشرق الأوسط، اتهمها الأسبوع الماضي بمساندة متشددين إسلاميين في سوريا. وأوضح بيان صادر عن مكتب "بايدن"، أنه اتصل هاتفيا بوزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، شكره على تعاون الرياض في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش"، موضحًا له ما قصده بتصريحاته بشأن النزاع السوري. وكان نائب الرئيس الأمريكي قدَّم، السبت الماضي، اعتذارا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على تصريحاته هذه، بعدما رد الأخير بعنف على ما قاله بايدن وطالبه باعتذار رسمي، كما قدم اعتذارا مماثلا للإمارات يوم الأحد الماضي.