التحليل الرياضي والقانون واللجان، أصبحت مرتعا لكل من هب ودب.. لماذا لأن معايير الاختيار المطلوبة شبه معدومة و-الأهم الصدق والأمانة-، ومن الممكن لأي شخص أن يتحول عالما ومسؤولا وعضواً، فالعلاقات والمجاملات وحدها تحدد من يظهر ومن يفتي بالقانون ويعمل في بعض اللجان. التاريخ الرياضي بحاجة ماسة إلى نفض الكثير من الأوراق وعزل الحقيقة عن التزييف، الأجيال الرياضية الحالية أصبحت تشكك في هذا التاريخ ومن كتبه، ومن الممكن أن يمسح هذا التشكيك كل شيء ويلغي بطولات حقيقية، ويبرز الوهمية في الواجهة، ويساعد على خلط الأوراق لولا أن فريق توثيق البطولات جعلنا نرى النور ولكن في الوقت شبه الضائع. حسب المصادر فالبرنامج الذي يتسلح به الدكتور عادل عزت يرتقي إلى طموحات الشارع الرياضي السعودي ويكفي أنها تتجاوز 30 مبادرة تركز على تطوير المسابقات والاستثمار والاهتمام بدوري الدرجتين الأولى والثانية، لذلك المشجع الرياضي يريد أن يتخلص من تجربة اتحاد أحمد عيد إلى تجرية جديدة تكون نتائجها إيجابية. الكذب حبله قصير حتى لو استمر بعض الوقت وتداوله الناس على انه حقيقة، والمسيء أكثر عندما ترى بعض المعلقين والإعلاميين والحكام يكذبون عيني عينك وآخرهم ذلك المعلق الذي قال أن أحد الأندية تسبب في ابعاده بينما الحقيقة تقول أن القناة ابعدتها لأنه أحرجها في مباراة تجمع فريقين آخرين!! هذه الأساليب مارسها حكام لم يراعوا الأمانة والصدق، فكانت نهايتهم المؤسفة التي عرتهم ووضعتهم أمام المتابع الرياضي في وضع لايحسدون عليه على الرغم من محاولاتهم المستمرة لتلميع صورتهم وأنهم الغيورين على التحكيم والرياضة. سرقة المقالات لا تختلف عن تزييف الواقع والتشكيك بالأرقام، جميعهم عمل مشين يعبر عن عدم الأمانة، ومن المخجل جداً أن يشكك من يسرق المقالات بعمل لجان وضعت بها الثقة من أصحاب القرار. رئيس فريق توثيق البطولات السعودية كان مقنعا إلى ابعد درجة في ظهوره الإعلامي، وما يميزه أنه يتحدث بكل ثقة وبالأرقام والتواريخ لا بالعبارات الإنشائية التي شوهت ظهور المعارضين وأضعفت حججتهم، ومجرد أن طلب منهم التواصل معه عبر هاتفه الشخصي هربوا ورفضوا الرد. صياد