×
محافظة المنطقة الشرقية

قمة المناخ «كوب 22» تبدأ أعمالها في مراكش بمشاركة سمو الأمير

صورة الخبر

وُضع معلم بإحدى المدارس الثانوية بولاية كاليفورنيا الأميركية في إجازة مدفوعة الأجر بعدما قام في إحدى فصوله بعقد مقارنة بين أدولف هتلر والرئيس المُنتخب دونالد ترامب. وقال فرانك نافارو، معلم التاريخ، لصحيفة "مونتيري هيرالد" إنه طُلب منه مغادرة مدرسة "ماونتن فيو" الثانوية في منتصف نهار الخميس الماضي بعدما راسل أحد أولياء الأمور المدرسة بالبريد الإلكتروني ليشتكي من محاضرته. وقال نافارو -وهو باحث في الهولوكوست- إن الدرس الذي ألقاه يستند إلى الوقائع، إذ أن كلاً من ترامب وهتلر أقسما على ترحيل الأجانب وجعل بلديهما "عظيمين مرة أخرى"، قبل وصولهما إلى السلطة. ونقل تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ""، الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ما ذكره نافارو للصحيفة: "يبدو وكأننا نحاول سحق حرية التعبير". وأضاف "كل ما أتحدث عنه هو على أساس واقعي. يمكنهم التحقق من ذلك. الأمر ليس دعاية أو تحيزاً إذا كان يستند إلى حقائق ثابتة". وقال نافارو -الذي ظل يُدرس هذه المدرسة خلال الـ 40 عاماً الماضية- لصحيفة ميركوري نيوز إنه لم يُسمح له بقراءة البريد الإلكتروني الذي أرسله ولي الأمر وإن مسؤولي المدرسة رفضوا مراجعة خطة الدرس معه. تلقى التماس موقع Change.org بإلغاء مغادرة نافارو الإدارية أكثر من 6,500 توقيع حتى صباح الأحد الماضي. يقتبس الالتماس من نافارو قوله "أن تقف صامتاً في وجه التعصب وأن تدير وجهك بعيداً عنه يُعد دعماً له، وهو ما لا يجب أن أفعله أنا، أو أي مدرس تاريخ". بالإضافة لإلغاء فصله، يسعى الالتماس كذلك لتقديم اعتذار من المدرسة إلى المعلم، "لمحاولة تخويف معلم محترم. لن ندعم سياسة الرقابة". قال نافارو متحدثاً لصحيفة ميركوري نيوز، أنه أُخبر في البداية أن بإمكانه العودة يوم الأربعاء، لكن مشرف منطقة المدرسة جيف هاردينغ أخبره بأنه يستطيع العودة يوم الإثنين. قال هاردينغ للصحيفة "نحن مهتمون بإعادة فرانك مرة أخرى إلى الفصول الدراسية.. نحاول فقط الحفاظ على درجة الحرص الواجبة لدينا". وأضاف "توجد بيئة مشحونة الآن في ظل الانتخابات. من الصعب الالتزام بالحدود داخل الفصول الدراسية". قارن كثير من الشخصيات العامة بين ترامب وهتلر، منهم مذيع الراديو المحافظ غلين بيك، والممثل الكوميدي لويس سي كي. والمديرة التنفيذية لشركة "هيوليت باكرد" ميغ وايتمان، والمطربان روجر واترز وشير، وأخت آنا فرانك غير الشقيقة إيفا سكلوز، فقد أدلوا جميعاً بتصريحات مماثلة. وكذلك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، قاموا أيضاً بالمقارنة بين الاثنين. - هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ “هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .