×
محافظة تبوك

لصوص يسطون على بريد «حقل»

صورة الخبر

تدخل دائرة حكومية، أو شركة خاصة، وتلتقي بالقيادات العُليا فيها، وتريد أن تعرف هل هم قادة حقيقيون أم يفتعلون مهارات القيادة؟ وأحياناً تعمل مع قامات قيادية فذّة، وتريد أن تستفيد منهم، فكيف تميّزهم؟ وفي بعض الأحيان تريد ترشيح قيادة جديدة، فكيف تختار الأفضل؟ لكل هؤلاء هناك إجابة من المختصين. يقول المؤلف والصحفي بيل مورفي، في مقال له نشرته مؤخرًا مجلة ريادة الأعمال (إنك)، هناك تسع جمل يقولها القادة العظام كل يوم تقريبًا، اقترب منهم، وحاول البحث بين ثنايا كلامهم عنها، فإن وجدتها، أو وجدت بعضها فقد بلغت ضالتك فتمسك بها، فهناك قيادة فذّة تنتظرك. أول جملة (الوضع كالتالي)، ويقصد بها الشفافية، وشرح الوضع على حقيقته لكل الفريق، ويقال أن سام والتون، مؤسس إمبراطورية وول مارت، يتبنى هذا المبدأ في اجتماعه الأسبوعي كل سبت مع المديرين، طوال 52 أسبوعًا في السنة، لا يتخلّف عن أحدها، لذلك يسمّونه لقاء الـ228 بليون دولار، أي أن قيمة وول مارت اليوم كانت بسبب هذا الاجتماع، الجملة الثانية (هذه خطتي)، لأن القائد يجب أن يقود، ويجب أن يقدم الرؤية للفريق، ويجب أن يقول (لا)، لمن يقف أمام تنفيذ خطته، ويتبع ذلك الجملة الثالثة (ماذا تحتاجون؟)، لبيان اهتمامك بموظفيك، وكذلك لتوفير كل المصادر التي تساعدهم على النجاح. بقية الجمل ستعرف كم هي مهمّة وملهمة: (اشرح لي أكثر) يعني الإصغاء والرغبة في سماع أفكار أخرى عبر الحوار، وجملة (تذكّروا قيمنا)، فالقادة العظام لهم قيم وأخلاق يراعونها ويحفظونها، وجملة (ثقتي فيكم كبيرة)، فالقائد الذي لا يثق في فريقه ليس منهم، وجملة (اعتمدوا عليَّ ولن أخذلكم) فالموظفون يحتاجون من يحمي ظهورهم عند الخطأ، وليس مَن يجعلهم كبش فداء، وجملة (تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك) وهي أصعب جملة، ولا يتقنها إلاَّ الأفذاذ الذين يبنون قادة المستقبل، وجملة (سنحتفل بنجاحنا) فكما أعطوا يستحقون التكريم، والتكريم لا يجيّر لك وحدك بل لجميع الفريق. #القيادة_نتائج_لا_ألقاب قال لي: لن أفتح قيود نائبي، ولن أعلّمه، سوف يسحقني لو برز، ويأخذ مكاني، هذه الجمل لا نسمعها صوتًا، ولكن نسمعها فعلاً كل يوم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain