رعد، شاب عراقي يحمل في ذهنه هم الفرقة، الذي لازم بلاده والمسلمين بشكل عام. نشط رعد مع زملائه في إنتاج مقاطع فيديو كـ تجارب اجتماعية تدعو إلى نبذ العنصرية والطائفية، حققت مشاهدات مليونية، ولفتت الأنظار بشكل كبير مع خروج هذه الأصوات الشبابية تتخطى حدود العراق. تحدث رعد لـ العربية.نت عن البداية بعد ملاحظته انتشار العنصرية، كما يقول: بدأت الفكرة في مواقع التواصل الاجتماعي لاحظنا وجود عنصرية في كل مكان من حيث اللون أو الدين أو المذهب أو الدولة. سعينا إلى محاربة هذه العنصرية في الوطن العربي وهدفنا هو محوها والطائفية من العالم العربي. محاولة رعد أثرت كثيراً في الجمهور الذي وصل له، وتخطى العراق وصولاً إلى السعودية، هو التجربة الأخيرة له حيث كانت التجربة عبارة عن شخص سعودي يسير في طرقات كربلاء، ليتعرض لمضايقه بسبب جنسيته ووثقت الكاميرا ردود فعل الناس الذين ظهروا بالفيديو. تحدث رعد عن ردود فعل الناس بعد توثيقه للتجارب الاجتماعية: الحمد لله والشكر، التوفيق من الله عز وجل تقريباً كل الناس من جميع أنحاء العالم تقبلوا الفكرة، وتغيرت نظرتهم عن كثير أشياء كانوا لا يعرفونها . أشعل شمعة ولا ألعن الظلام أوضح رعد أن له هدفاً رسمه ويعمل من أجله: نبذ الطائفية في وقت يعاني فيه العراق اقتتالاً طائفياً وعنصرياً وتهجيراً بين الفينة والأخرى، ليطبق مقولة أشعل شمعة ولا تلعن الظلام. بينما يشكر الله على أنه استطاع إيصال صوته: الوطن العربي كله ينبذ الطائفية، لكن هناك إعلاماً كاذباً جعل هذه العنصرية والطائفية تكبر، الحمد لله استطعت إيصال صوتي لجميع العالم، وإن شاء الله عن قريب فيديوهات جديدة تنبذ الطائفية من جديد. وتساءل رعد: ماذا بعد القتل والتفريق والنزاع؟ أرجو من كل شخص شاهد مقاطعي أن يفكر في المستقبل. فما فائدة التفرقة في هذا الوقت. أتمنى أن نكون وطناً واحداً.