الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاَ، من نيوتن غينغريتش، رئيس مجلس النواب وممثل الحزب الجمهوري في المجلس لمدة عشرين عاما عن ولاية جورجيا. غينغريتش كان أحد المتصدين الأقوياء للانتقادات الموجهة إلى ترامب خلال الحملة الانتخابية. ومن المرجح أن يذهب منصب وزير الخارجية إليه أو إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور بوب كوركر. * سيشنز وفلين بينما يتنافس، بحسب ترجيحات سياسية وإعلامية، على منصب وزير الدفاع اثنان من داعمي ترامب المعروفين، أولهما عضو الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما، جيف سيشنز، وهو أول عضو في المجلس قام بتزكية ترامب وأعلن تأييده له. وينافس سيشنز على هذا المنصب الجنرال المتقاعد مايك فلين، الذي قاد وكالة الاستخبارات العسكرية، إحدى مؤسسات وزارة الدفاع (البنتاغون)، بين عامي 2012 و2014. إلا أن مغادرة فلين لمنصبه العسكري عام 2014، ربما تجعله غير مؤهل لقيادة البنتاغون، التي يشترط في من يقودها أن يكون مدنيا، أي غادر آخر منصب عسكري له قبل ما لا يقل عن سبع سنوات. * بن كارسون تتجه الأنظار إلى بن كارسون، جراح الأعصاب الشهير الذي فشل أمام ترامب، في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إذ يعتقد كثيرون أن الرئيس المنتخب سيوليه منصب الجراح العام للولايات المتحدة، وهو منصب يشرف على الجانب العملياتي في وزارة الصحة، أو ربما يمنحه منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية. وكان كارسون أعلن عن قراره بالترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري في 5 مايو/ آيار 2015، وسرعان ما تصاعدت حظوظه بشكل مفرط. ومثل ترامب، معروف عن كارسون تعليقاته المعادية للمسلمين، والتي كان أشهرها إعلانه أنه لن يؤيد ترشح مسلم لمنصب رئيس البلاد، ومطالبته بالتحقيق في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها "تنظيما إرهابيا". غير أنه سرعان ما تضاءلت شعبية كارسون أمام شعبية ترامب، ليعلن الأول انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب وتأييده للآخر في وقت مبكر من العام الجاري. ومن المرجح أن يعلن ترامب تشكيلة حكومته خلال الأسابيع المقبلة، ضمن فترة انتقالية من إدارة الرئيس الحالي (الديمقراطي)، باراك أوباما، تنتهي بتنصيب الأول، الرئيس الأمريكي الـ45 يوم 20 يناير/ كانون ثان 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.