جبل أحد أهم الآثار الإسلامية، ورغم أن المدينة المنورة تشتهر بكثرة جبالها وتعدد ألوانها وأشكالها، فإن «أحد» استأثر بمكانة عظيمة تحسده عليها جبال وأودية كثيرة، فيكفيه فخراً أن رسول الله قال عنه: «أحد جبل يحبنا ونحبه»، وقال فى حديث آخر «اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان». من هذا المنطلق خطت أمانة المدينة المنورة خطوة مهمة نحو الاهتمام به، وبدأت بمشروع إنارة سفحه من المنطقة الجنوبية، حيث تمَّ التشغيل للمشروع في منطقة حديقة سيد الشهداء حتى إنارة كامل الجبل، والتي كان إجمالي مساحة المشروع لها بطول ثمانية كم، بداية من تقاطع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع طريق المطار أسفل سفح الجبل وحتى طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز «طريق الجامعات». وروعي بأعمدة الإنارة الارتفاع حيث تكون بارتفاع 16 متراً، بالإضافة إلى فوانيس خاصة ذات زوايا إضاءة جمالية بقوة 2000 وات، وقد دُعمت بمحطة إنارة بجهد 220/380 فولت وكابلات للإنارة مقاس،4.7 مم2، بالإضافة لشلالات مياه تنساب من قمة الجبل إلى اسفله عبر منحدرات تزيدها الإنارة جمالاً خلال الليل.