رفضت سلطات موسكو الترخيص لمظاهرة معارضة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، دون تقديم مبررات، بينما تستعد القوات الروسية لشن هجوم واسع على حلب. وأفاد مراسل الجزيرة في موسكو بأن سلطات العاصمة الروسية رفضت طلب الترخيص للمظاهرة الذي تقدمت به أحزاب سياسية معارضة ومنظمات حقوقية روسية. وأضاف المراسل أن محافظة موسكو لم تقدم أي تبريرات لرفض الطلب، حيث كان من المقرر تنظيم المظاهرة في موسكو في العشرين من الشهر الجاري احتجاجا على التدخل العسكري الروسي في سوريا. وفي الأثناء، ذكر مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج أن الطائرات الموجودة على متن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" وصلت مع سفن حربية روسية تابعة لأسطول الشمال لتنضم إلى سفن أخرى توجد بشرق المتوسط استعدادا لما يقول الروس إنه إمكانية توجيه ضربة "حاسمة" للمعارضة في حلب ومناطق أخرى. وأفاد المراسل بأنه منذ يومين بدأت هذه الطائرات تقلع في عمليات لا يعرف إن كانت تدريبية أو استطلاعية للتعرف على جغرافية وتضاريس المواقع العسكرية في سوريا، خاصة شمال البلاد، وبدرجة أولى مدينة حلب. وأشار إلىأن كل الأمور مرهونة بإشارة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومتى سيعطي الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية "الحاسمة" في حلب.