أكد وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الدكتور أحمد عطية، أن الاستهداف الفاشل الذي شرع به الحوثيون مؤخراً على مكة المكرمة، ليس استهدافاً للمملكة بل استهداف لمليار ونصف مليار مسلم، مبيناً أن مكة لم تستهدف في تاريخها إلا ثلاث مرات: أيام أبرهة، وأيام طاهر القرمطي في القرن الرابع الهجري، مبيناً أن الحوثيين جددوا تاريخ أجدادهم، مشيراً إلى أن المسلمين أمام معركة فاصلة ضد المد الإيراني للجزيرة العربية، فليس الهدف اليمن، وإنما اليمن معبر للحرمين الشريفين، مؤكدا أن الحكومة اليمنية أدانت هذا الفعل الإجرامي الإرهابي، وستقف مع المملكة في أي إجراءات تتخذها ضد الميليشيات الانقلابية. جاء ذلك على هامش استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ بالوزارة أول من أمس له وللوفد المرافق، لبحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليمن، في مختلف مجالات العمل الإسلامي. نصرة قضايا اليمن والمسلمين قال الدكتور عطية، ردا على سؤال حول جهود المملكة في نصرة قضايا العالم الإسلامي ليس غريباً على المملكة أن تنصر قضايا اليمن، فهي تتبنى اليوم قضايا مليار ونصف المليار من المسلمين في مختلف دول العالم، ويكفي أن الله ــ عز وجل ــ وهب هذا البلد، وجعل الحرمين الشريفين فيه، وجعل هذه الدولة تستضيف هؤلاء الملايين لخدمتهم، منوها بأنه لا يوجد بلد من بلاد المسلمين إلا وهو ينعم بمساعدة ووقوف جاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي عهده"، مؤكداً أنه لولا الله ثم وقوف المملكة مع اليمن، لكانت اليمن في خبر كان، بعد هذا الانقلاب المقيت الذي قضى على الأخضر واليابس.