×
محافظة حائل

عام / رئيس البرلمان العربي يستنكر الصمت تجاه التعديات الإسرائيلية على الأطفال الفلسطينيين

صورة الخبر

من يعتقد أن توثيق البطولات قد أجج الوضع في الوسط الرياضي أو زاد من الاحتقان فيه فليس إلا واهما يعيش مثالية مصطنعة يفضحها واقع مرير عشنا تفاصيله طوال تاريخنا الرياضي، ذلك أنه كان وسيظل على صفيح ساخن يثور على توافه ويجعلها قضايا مصيرية يظل يرددها في كل مناسبة ويسكت مع سبق الإصرار عن طوام وفضائح تصل حد التزوير ولا غرابة في ذلك طالما أن بعض الغوغاء هم من يقود الإعلام الرياضي واعترفوا بما اقترفوه لأجل تسويق مطبوعاتهم. الفوضى العارمة في توثيق البطولات وإضافة بطولات ودية وتصفيات مناطق والتباهي بها وجدت حلاً من هرم الرياضة بتكوين فريق عمل مهمته التوثيق المعتمد وفق معايير واضحة لدى الأندية نسخة منها واختير له من يراهم المسؤول أكفاء، لكن من تروق لهم الفوضى ويعجبهم المزاد لا يريدون ذلك فحرصوا على تأجيل الإعلان واستماتوا باختراع الحجج التي تحتمه وكانت مصلحة المنتخب أحدها كأن توثيق البطولات فيه توثيق لأقدام اللاعبين وروحهم انتصاراً لأنديتهم التي سيغمط حقها في عدد البطولات كما يزعمون في استباق للأحداث وجد للأسف صداه لدى المسؤولين فتم التأجيل في وقت كان يجب الحزم والحسم من دون الالتفات للخلف حتى أفصح المؤتمر عن الحقيقة التي لا يريدون أن تظهر وظهرت أخلاق البعض كأسوأ ما يكون الظهور حين اتجهت لشخص رئيس اللجنة ولم تتجه لعمله أبداً، كان راقياً في الطرح في وقت أوغلوا في الإساءة يعلن برحابة صدر عن تلقي الملاحظات خلال شهر، فيصموا أذانهم ويتلقفهم الإعلام بشقيه المقروء والمشاهد ويكشف عن وجوه تتميز من الغيض وتوشك أن تنفجر من الضغط النفسي طرحها متشنج يتحدث حيناً بسخرية وأخرى بتهكم مرة يقرون نتائج التصنيف ثم لا يلبثوا أن يكونوا ضده ولا يعلم ماذا يريدون بالضبط، أما الصحف التي أدمنت الإساءة وانتقاء العناوين الساقطة والكاريكاتيرات الموغلة في الاسفاف فكانت في الموعد جرياً على عادتها كل ذلك يتم انتصاراً لأنديتهم لا لشيء سوى أن الهلال بقي ثابتاً في مركزه الأول قبل الإعلان وبعده ولو لم يكن كذلك أجزم أنك لن تسمع لهم صوتاً على طريقة (إن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) أما المنتخب الذي جعلوا دعمه مرتبطاً بالتوثيق فلن يصدقهم أحد في هذه فقد كانوا من قبل أشرس خصومه فأسموه الكحلي وقيل صراحة أنه لا يمثلنا وحرضوا جماهيره على مقاطعة مدرجه فماضيهم معه مخز وليس من الشرف أو الوطنية الحديث عن دعم مشروط، فيا أيها المأزومون من الحقيقة استروا ما بقي من سوءاتكم المهنية وفكوا الارتباط بين المنتخب وبين توثيق بطولات الأندية.