رفع «عقلاء» الوسط الرياضي شكرهم وتقديرهم للأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة على ما بذله خلال الفترة الماضية في مجال توثيق البطولات وتشكيل لجنة خاصة بذلك، وإصراره على البدء بتوثيق التاريخ الرياضي وتاريخ الأندية السعودية ومنجزاتها، وعلى الرغم من إلغاء موعد مؤتمر توثيق البطولات السابق الذي توقع البعض بألا يعود مجددًا بسبب ردة الفعل الشنيعة ممن لا يود إظهار الحقيقة، إلا أنه وضح حرص سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة على تدوين تاريخ الأندية وإنهاء مرحلة العبث بالبطولات أو ما كان يسمى بـ«حراج البطولات» الذي كانت فيه الأندية ومسؤوليها وجمهورها والإعلام المنتمي لها يتبنى بطولات لا يمكن أن تدخل ضمن البطولات الرسمية، وأصبحت بعض الأندية تزيد في عدد بطولاتها حتى وهي مبتعدة عن تحقيق البطولات، وهذا خلل كان يوجب تدخل الجهات الرسمية منذ زمن، ولكن لم يستطع القيام به إلا الأمير عبدالله بن مساعد وهذا أمر يحسب له. أما فيما يخص لجنة توثيق البطولات، فلها الشكر كل الشكر على جهدها الكبير، وعلى ما قامت به من عمل ضخم، وعلى الجميع إنصافها بعد رؤية عملها الجبار الذي أشعرنا بأنهم كانوا يعملون ليل نهار حتى يكونوا أقرب للحقيقة، ويتفادون الوقوع في الخطأ، والشكر هنا لا بد أن يصل للرجل المحترم والاستاذ الأنيق تركي الخليوي ولكافة زملائه الذين أخرجوا لنا عمل ضخمًا يستحق الاحتفاء. أما الأندية التي اعترضت على توثيق البطولات، فنحن نقول لها كما قال «العقلاء» إن كان لديكم وثائق رسمية لبطولات رسمية ولم يتم تسجيلها فعليكم التقدم بها للجنة التوثيق، أما الكلام الفارغ، والبيانات التي تحاولون استرضاء الجماهير من خلالها فهي غير مقنعة للعقلاء، فهل تسيطعون إحراج اللجنة وتقديم ما يدينها..!؟ الحقيقة لن تستطيعوا، فلو كنتم واثقين من بطولاتكم لرددتم على اللجنة حينما خاطبتكم، ولكن وضح بأنكم تريدون أن نبقى على زمن «حراج البطولات» الذي كنتم مستفيدين منه، من خلال ازدياد عدد بطولاتكم دون أن تحققوا شيئًا!!