×
محافظة القصيم

وفد صندوق التنمية العقاري يزور البكيرية

صورة الخبر

خفضت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات توقعها لنمو السوق العالمية هذا العام وهو ما يشير إلى تزايد قلق الصناعة بشأن تقلبات الأسواق الناشئة على الرغم من انتعاش أولي للطلب في أوروبا. وبحسب "رويترز"، فقد قال جيروم ستول مدير مبيعات رينو في تصريحات أدلى بها على هامش معرض جنيف الدولي للسيارات الذي يفتح أبوابه للجمهور في الفترة بين 6 إلى 16 آذار(مارس) الجاري، إن الشركة خفضت توقعها لنمو المبيعات العالمية قليلا عن 2 في المائة وهو المعدل الذي كانت تتوقعه سابقا. وأضاف ستول، أنه على الرغم من ظهور علامات انتعاش في أوروبا فإننا نرى مصاعب في الأسواق الناشئة مشيرا إلى طلب أضعف من المتوقع ولا سيما في روسيا والأرجنتين وتركيا والجزائر. وبعد تباطؤ المبيعات على مدى ست سنوات بدأت سوق السيارات في أوروبا تظهر مؤشرات على التعافي مع خروج الدول الأوروبية من حالة الركود بما في ذلك الدول الأشد تضررا من أزمة الديون السيادية، وأظهرت بيانات الصناعة ارتفاع مبيعات السيارات في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا الشهر الماضي وانخفاضها في فرنسا. لكن بعض الأسواق الناشئة مثل البرازيل وروسيا تشهد تباطؤا في الطلب وتخشى الشركات أن تؤدي أحدث موجة من التقلبات التي أثارها التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا إلى مزيد من الضعف. وأشار كريستيان كلينجلر مدير مبيعات فولكسفاجن أكبر شركة أوروبية لصناعة السيارات إلى أن عملات هبطت في بعض الدول 20 و30 و35 في المائة، وهذا أمر له عواقبه دائما وعواقب وخيمة جدا إذا لم يكن هناك إنتاج محلي. وذكر مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن "نحن شريك تجاري رئيسي لروسيا ونراقب أوكرانيا وروسيا بقلق"، لكن مسؤولي الشركات ما زالوا متفائلين في الأغلب بشأن مستقبل صناعة السيارات العالمية ويشيرون إلى استمرار الطلب القوي في الصين أكبر سوق سيارات في العالم وإلى انتعاش في الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، أفاد هاينز جاكوب نويسر مدير تطوير العلامة التجارية في فولكسفاجن أن جهود صناعة أول سيارة منخفضة التكلفة للشركة تعثرت بسبب صعوبات في الوصول إلى المستويات المستهدفة للتكلفة، وهناك صعوبة متزايدة في الوصول إلى مستويات التكلفة اللازمة للموافقة على إنتاج سيارة اقتصادية. في سياق متصل، تدرس شركة "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات إنشاء مصنع جديد لها في وسط أمريكا الشمالية أو وسط القارة. وذكر نوربرت رايتهوفر رئيس "بي إم دبليو" أنه لم يصدر قرار بعد بإنشاء مصنع في منطقة التجارة الحرة في أمريكا الشمالية (نافتا) التي تضم كندا والولايات المتحدة والمكسيك. وأشار رايتهوفر إلى أن بي إم دبليو لا تزال ترى أن مثل هذا القرار لا بد أن يكون مبنيا على حالة الأسواق، موضحاً أنه لا يزال يسعى إلى توزيع متساو بقدر الإمكان بين أسواق المبيعات حتى تتمكن الشركة من استيعاب التقلبات الإقليمية. يذكر أن بي إم دبليو تبيع حتى الآن 40 في المائة من سياراتها في أوروبا، و20 في المائة في أمريكا الشمالية و20 في المائة الأخرى في الصين، كما أن مبيعات بي إم دبليو في آسيا والولايات المتحدة تحقق نموا منذ وقت طويل.