Image copyright Getty Images Image caption إثيوبيا فرضت حظرا على تحرك الدبلوماسين الأجانب لأبعد من 40 كيلومترا خارج العاصمة إبان الاضطرابات السياسية والاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي. رفعت السلطات الإثيوبية الحظر الذي فرضته على سفر مسؤولي البعثات الدبلوماسية خارج العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد استعادة الأمن والسلام في البلاد، بحسب وسائل إعلام رسمية. وشملت حالة الطوارئ أيضا حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبث وسائل الإعلام، وكذلك منع الاحتجاجات ورفع الشعارات وفرض قيود على حرية الحركة وحمل الأسلحة. وشهدت البلاد مؤخرا موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات العنيفة. لكن وزير الدفاع أكد على تحسن الأوضاع الأمنية كثيرا واستعادة الاستقرار. ولفت إلى أن فرض حظر السفر على الدبلوماسيين الأجانب كان بهدف حمايتهم، لكنه قال إن التهديدات الأمنية لم تعد الآن خطيرة ،وإنه غير الوارد وجود ما يهدد حياتهم. وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت الشهر الماضي حالة الطوارئ لستة أشهر بعد سقوط ضحايا في احتجاجات شعبية ضد الحكومة نظمها نشطاء من مناطق أوروميا وأمهرا. وتسببت وفاة 55 شخصا إبان مهرجان ديني للأورومو في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى إشعال الاضطرابات في البلاد واستهداف بعض الشركات المملوكة لأجانب. وتحدثت منظمات حقوقية عن وفاة 50 شخصا على الأقل خلال جميع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا.