طالبت عدد من الأخصائيات الاجتماعيات في مستشفى الملك فهد بالباحة وزارة الصحة بتشكيل لجنة من خارج مديرية الشؤون الصحية في المنطقة للتحقيق في تجاوزات أحد المسؤولين، حيث أوضحن أنه تطاول عليهن بحديث غير اللائق، كما أنه تجاوز كل الحدود -على حد وصفهن- ورفع يده على إحداهن بالقسم ودائما ما يتلفظ عليهن بعبارات غير لائقة وخادشة للحياء. وقالت الأخصائية الاجتماعية ( ع. س): المسؤول المشار إليه يعمل في المستشفى وكان يسيء التعامل معي وحاول الاعتداء علي بيده ليس لمرة واحدة بل تكرر منه ذلك كما أنه يستخدم أسلوب التفرقة والتحيز ويتعمد إحراجي ويمارس معي أسلوب التهديد في حال تقدمت بشكوى، وطلب مني افتعال المشاكل مع قسم التمريض ورفضت حتى أنه كان يتضايق من حضوري مبكرا في الصباح، وقد أثبت بتوقيعه أمام اسمي في دفتر الحضور والانصراف بأني انسحبت من العمل مع أني أول من حضر في الكشف ووقعت انصراف في نهاية الدوام الساعة 4.30 لذا فأنا أطالب بلجنة تحقيق محايدة للنظر في شكواي بعد أن ضاقت بي السبل ونقلوني خارج المستشفى بدون أي سبب وقد لجأت للصحافة بعد أن قامت لجان من صحة الباحة والمستشفى بالتحقيق في القضية ولم تنصفني، وأضافت: كثرة المشاكل أضرت بي ودمرت نفسيتي، حيث إني مغتربة وبعيدة عن أهلي وأرجو من الوزارة إنصافي ورفع الظلم عني. كما قالت ( هـ. ز ) التي نقلت مؤخرا لمنطقة مكة المكرمة: إن المسؤول كان يسيء التعامل مع الموظفات بالرغم من أنهن يؤدين العمل على أكمل وجه ويشكك في أخلاق بعضهن ويتعامل بأسلوب غريب جدا، ثم يتراجع ويعتذر للموظفات، ويعود مجددا لتعامله السيء وكان يعمل بأسلوب التفرقة بين الأخصائيات. وأضافت ( ف. ع ): كان المسؤول المذكور يضايقني ويرفع صوته علي ورفعت شكوى لمدير المستشفى التنفيذي ولم يحل الإشكال ونحن مغتربات من خارج المنطقة ويتم معاملتنا بهذه الطريقة وللأسف لاحظت أنهم لم يتقبلوا أن يكون بينهم امرأة تعمل في القسم وبعدها تدخل المدير الطبي وحولت لقسم التثقيف الصحي، وذلك لم يرض المسؤول فتوجه للشئون الصحية ورفع شكوى ليتم نقلي تعسفيا إلى مستشفى العقيق وللأسف صدمت بالقرار بعد أن استأجرت مسكنا في الباحة ودفعت إيجار ستة أشهر وأطفالي في المدارس، وتوجهت لمكتب مدير الشئون الصحية بالباحة ورفض مقابلتي وطلب من الموظف إبلاغي بضرورة المباشرة في مستشفى العقيق، ولم يهتموا بشكواي على المسؤول الذي أساء التعامل معي. وقالت الأخصائية ( م. ز) إنها نقلت تعسفيا إلى أحد المستشفيات الطرفية دون أسباب، وصحة الباحة قالت إن نقلي كان على ملاكي الوظيفي بينما لم تطبق القرار على الآخرين، وتمنيت مراعاة خدمتي والسنين التي أمضيتها في خدمة المرضى، ولكني لم أتوقع القرار المفاجئ وأتمنى تطبيقه على الجميع. (1)