في أعقاب إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جيمس كومي، عدم ملاحقة هيلاري كلينتن، المرشحة لانتخابات الرئاسة، في قضية رسائلها الالكترونية، ادعى منافسها الجمهوري دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في ميشيغن، أن مكتب التحقيقات ترك كلينتن تمضي في سبيلها بجرائمها الفظيعة على حد تعبيره ويقول ترامب: من الآن وصاعدا هي في ظل حماية نظام منحاز، هو منحاز تماما، وقد كنت أقول ذلك منذ وقت طويل. لا يمكنكم مراجعة ستمائة وخمسين ألف رسالة بريد الكتروني جديدة خلال ثمانية أيام، ذلك من غير الممكن أيها الناس. هيلاري كلينتن مذنبة وهي تعرف ذلك، ومكتب التحقيقات الفدرالي يعرف ذلك، والشعب يعرف ذلك، والآن على الشعب الأمريكي أن يحكم بالعدل عبر صناديق الاقتراع يوم الثامن من نوفمبر من جانبها وخلال حملتها الانتخابية في كليفلاند وتحديدا في أوهايو، حظيت كلينتن بدعم نجم فريق فرسان كليفلاند لكرة السلة ليبرن جيمس: وقالت كلينتن في ردها على ادعاءات ترامب: انظروا، نعرف مايكفي عما يقوله وما فعله، ولستم في حاجة إلى أن تبحثوا في دعاء الناس الذين شتمهم وأهانهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن نظرته إلى أمريكا مظلمة ومثيرة للانقسام، وهذه ليست أمريكا التي أراها كلما سافرت في أرجاء بلادي، وأنا أريد أن تكون لنا نظرة متفائلة وبحسب آخر استطلاعات الرأي فإن كلينتن متقدمة على منافسها بنحو خمسة في المائة من نوايا التصويت على المستوى الوطني، بحساب أربعة وأربعين مقابل تسعة وثلاثين، وترجح تلك الاستطلاعات حظوظ كلينتن للفوز، بنسبة تسعين في المائة