نفى عدنان المعيبد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم تلقي اتحاد بلاده إشعارا أو حتى مخاطبات شفهية بشأن نقل مباراة المنتخب السعودي أمام مضيفه العراقي يوم الـ15 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل من العاصمة الأردنية عمان إلى دبي الإماراتية أو أي مدينة أخرى بسبب الأحداث السياسية المتعاقبة في المنطقة. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي تدرس فكرة التراجع عن الموافقة الرسمية على استضافة ملعب عمّان الدولي المباراة المجدولة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في أستراليا، تخوفاً من تأثير الضربة العسكرية المحتملة لسورية في أمن المنطقة، خصوصاً أن العاصمة عمّان لا تبعد عن العاصمة السورية دمشق سوى 200 كيلو متر. المعيبد وقال المعيبد لـ الاقتصادية: لم أسمع بهذا الخبر حتى الآن، المباراة في وقتها وفي المكان الذي حددت فيه على ملعب عمّان الدولي بناء على الموافقة الرسمية التي تلقيناها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأضاف: حتى أمس لا يوجد أي اتصالات، بل تأكيد فقط، المدرب وإداري المنتخب زارا العاصمة الأردنية وشاهدا مقر إقامة المباراة والسكن والتدريب وكل الأمور تسير وفق ما هو مخطط، وأتمنى التوفيق لنجوم بلادنا في هذه المباراة المهمة. ويكفي المنتخب السعودي التعادل في اللقاء المقبل ليضمن مواصلة صدارته للمجموعة الثالثة، في المقابل فإن الفوز سيضمن له بنسبة كبيرة العبور إلى النهائيات التي ستسضيفها أستراليا مطلع عام 2015. وكانت مطالب عراقية بنقل المباراة إلى العاصمة الإيرانية طهران في الأسابيع الماضية بعد اعتذار الاتحاد الإماراتي عن استضافة المباراة لتزامنها مع نهائيات كأس العالم للناشئين، لكن هذه المطالب لقيت رفضاً سعودياً قبل أن يتوصل الاتحادان السعودي والعراقي إلى اتفاق بإقامة اللقاء في العاصمة الأردنية عمّان.