قالت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في بيانٍ لها أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن اللجنة المركزية عقدت اجتماعها الاعتيادي في مقر الجمعية بالعدلية مساء أمس الأول حيث تم مناقشة العديد من المواضيع التنظيمية و التطورات السياسية على الساحة المحلية و الإقليمية، و تم التطرق لما يتداول عن مراجعة سقف المطالب الستة التي وردت في وثيقة المنامة التي شارك الوحدوي في صياغتها مع بقية القوى المعارضة قبل خمسة أعوام، مؤكدة أن هذه الوثيقة و رغم كل المتغيرات التي حدثت على مدى الاعوام الماضية لا تزال تشكل مطالب جمهور المعارضة و من غير المجدي اعادة صياغتها في ظل غياب الحوار الجاد المفضي لإنهاء الازمة السياسية». وذكر البيان «جددت اللجنة المركزية بالتجمع الوحدوي أسفها لقرار حل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية و محاكمة أمينها العام و مصادرته ممتلكاتها، معتبرة غياب هذا التنظيم الذي يحضى بجماهيرية كبيرة ضربة قاصمة للعمل السياسي العلني في البلاد، و دعت بقية القوى المعارضة الى رص الصفوف و اعادة إحياء تحالف القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة لمواجهة التحديات». وأضاف البيان «كما تطرقت اللجنة المركزية للتجمع الوحدوي الى الوضع الحقوقي، وجددت مطالبتها للسلطة بتهيئة الأجواء للدخول في حوار جاد مع المعارضة، وذلك عبر تخفيف الاحتقان عن الساحة السياسية المتوترة، و ذلك من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسين وانهاء الإجراءات الأمنية في جميع المناطق و منها منطقة الدراز التي تشهد حصاراً امنياً منذ اكثر من أربعة اشهر». وذكرت البيان «وفي شأن الحديث عن عزم الحكومة طرح الشق الجعفري من قانون الأسرة على البرلمان لإقراره، تم التأكيد على موقف الوحدوي بوجوب وجود قانون ينظم الاحوال الشخصية لكن بتوافق المجتمع والزعامات الدينية لما يمثله هذه القانون من تأثير على حياة عامة الناس». وقال البيان «بشأن التصريحات الرسمية عن حضور وفد من الكيان الصهيوني لاجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (كونغرس الفيفا) المقرر عقده في البحرين في شهر مايو/أيار من العام المقبل، اعتبرت مركزية الوحدوي ان هذه الخطوة الغير مسبوقة هي تطبيع علني مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين و تتنافى مع مواقف شعب البحرين التي دعمت النضال الفلسطيني لمقاومة الاحتلال منذ عقود داعية كافة شرائح المجتمع لإدانة هذا التصرف» . على الصعيد الدولي، تقدمت مركزية الوحدوي بالتهنئة الى الشعب اللبناني الشقيق بمناسبة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية و إنهاء الفراغ الرئاسي، متمنية ان ينعم لبنان بالأمن و الاستقرار. أما بشأن الصراع الدائر في بعض الاقطار العربية، فقد أسفت مركزية الوحدوي لتصاعد القتال في كل من اليمن و سوريا و ليبيا و أملت ان يتوقف حوار المدافع لتبدأ المفاوضات السياسية حقناً للدماء و انهاءاً لمعاناة شعوب هذه البلدان الشقيقة، كما أملت ان توفق القوات العراقية باستعادة السيطرة على مدينة الموصل والقضاء على تنظيم داعش الارهابي.