×
محافظة المنطقة الشرقية

ريال مدريد يمـدد عقـد كريستيانو رونالدو حتى 2021

صورة الخبر

بدأت العاصمة القطرية الدوحة استعدادتها لاحتضان المسابقة القرآنية الأكبر والأعلى جوائز في العالم، "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 06 ديسمبر 2016. وسيتنافس في هذه الدورة الأولى للفائزين في المسابقات القرآنية الدولية 38 متسابقا من 21 دولة سيقدمون لدوحة الخير من 3 قارات للتتويج باللقب العالمي و الجائزة الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية الدولية والتي يعود تاريخ بداية تنظيمها في العصر الحديث إلى النصف الأول من القرن العشرين وتقدر الجائزة بمليون ريال قطري. وإذ تسابق اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الزمن و تسرع من وتيرة أعمالها لإخراج هذا الحفل القرآني البهيج والحدث العالمي الكبير في أبهى صورة تجسد بعض مظاهر تفاني القيادة الرشيدة و أهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم و أهله ... فإن المتنافسين من 21 دولة يحثون الخطى عبر تسريع تعهد ومراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم و تنمية مهاراتهم الصوتية ومراكمة ملكاتهم المعرفية حيث تنتظرهم في الدوحة تحديات حقيقية لاختبار قدراتهم التنافسية القرآنية أمام لجنة تحكيم دولية مرموقة برئاسة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية. ومسابقة "أول الأوائل" هي أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وتنَظَّم كل ثلاث سنوات، انسجاماً مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز و تكريم أهله. ويتنافس في "أول الأوائل" المتوجون بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. ومن شروط المشاركة في هذا الفرع: أن يكون المتسابق حاصلاً على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كامـلاً خلال آخر ثلاث سنوات التي تسبق السنة التي تُعَقد فيها المسابقة. وأن يقدم المتسابق ما يثبت حصوله على المركز الأول و ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه. وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله تعالى حفظاً، وفهماً، وأداءً، وتدبرا، والارتقاء بمستوى من خصَّهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز. وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حُفَّاظ كتاب الله تعالى.و الإسهام في نشر فهم، وتدبر القرآن الكريم. وإبراز اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم، وأهله الذين هم أهل الله وخاصته. ويحصل المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم على جائزة كبرى، وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها 1.000.000 ريال قطري، كما يحصل جميع المشاركين على جوائز مالية. جدير بالذكر إن هذه الجائزة الكبرى للفرع الدولي للمسابقة "أول الأوائل" على أهميتها لا تحجب بقية الجوائز القيمة لبقية الفروع. فقد بلغ إجمالي جوائز فروع الفئات و البراعم و المهتدين لهذا العام ما قدره 2.647.500 ريال قطري، مما يعكس أحد أوجه تفاني القيادة الرشيدة وأهل قطر الكرام في خدمة القرآن الكريم و تكريم أهله و إيلاءهم المكانة الرفيعة في المجتمع. وبلغ إجمالي جوائز فرع الفئات الخاص بالقطريات و القطريين ما قدره 1.066.900 ريال قطري، وقد تميز هذا الفرع بالمشاركة المكثفة و النوعية لمعشر البنات و النساء ، حيث بلغ حضورهن 278 قطرية ، في حين بلغ عدد المشاركين من الرجال 88 مشاركا. ويعد هذا الفرع من أهم فروع المسابقة ، ويهتم بحفظ 5 أو 10 أو 15 أو 20 أو 25 جزء من الأجزاء الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً. ويتميز بتشجيعه على حسن أداء التلاوة الصحيحة والأسئلة القوية وتعزيز تنافسية القرَّاء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. أما إجمالي جوائز فرع البراعم فقد بلغ في عامه الثالث ما قدره 1.322.900 ريال قطري، و بلغ إجمالي الحاضرين للمسابقة من مجموع المترشحين 1258 منهم 742 ذكور و 516 إناث ، و بلغت نسبة حضور القطريين 40 % مع إشراف وتحكيم قطري مائة بالمائة. ويتنافس في هذا الفرع الأطفال على حفظ جزءٍ واحدٍ من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وهو متاحٌ للمواطنين من البنين والبنات إلى سن 12 عاماً، وللمقيمين دون سن الثامنة. ويهدف فرع البراعم إلى تعزيز قدرات الناشئة في حفظ آيات الله، وتنمية أواصر التنافس بينهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة. ;