×
محافظة المنطقة الشرقية

«نزاهة» تحقق في صكوك مخططات سكنية بالطائف

صورة الخبر

طالب السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، الحكومة العراقية بـ «معاودة حركة التبادل التجاري بين البلدين بعد توقفها أكثر من عامين بسبب الإحداث في سورية». وأكد أن القطاع الصناعي في سورية «استأنف نشاطه الإنتاجي وهو قادر على التصدير». ونقل الدندح خلال اللقاء الذي جمعه بوزير التجارة العراقي ملاس محمد عبد الكريم، رغبة حكومته في «إعادة التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز العلاقات من خلال دخول الشركات السورية إلى السوق العراقية». وأكد «عودة معامل ومصانع سورية كثيرة إلى العمل بعد تحسن الأوضاع الأمنية في سورية»، داعياً وزير التجارة إلى لقاء نظيره السوري للبحث في المجالات التجارية الثنائية». وحقق التبادل التجاري العراقي السوري عام 2009، أعلى معدلاته متجاوزاً 2.8 بليون دولار، لكن تراجع بسبب أحداث سورية التي انطلقت شرارتها في شباط (فبراير) عام 2011. وسجلت جهات عراقية انخفاض معدلات التبادل بين البلدين أقل من 230 مليون دولار خلال العام الماضي. وشدد وزير التجارة العراقي، على ضرورة «تطوير العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلدان، والتي تتحسّن في شكل ملحوظ للقضاء على «داعش». وأشار إلى أن حجم التبادل بين البلدين «وصل إلى 2.8 بليون دولار عام 2009، بعد توقيع اتفاق التعاون الاقتصادي الموقع بين البلدين خلال العام ذاته». وأعلن المسؤول في دائرة الجمارك العراقية محمد الساعدي في تصريح إلى «الحياة»، أن تدفق البضائع السورية إلى العراق «ضئيل جداً، واقتصرت على مواد محددة غير قابلة للتلف مثل الملابس ومواد تحويلية وأولية». ولفت إلى أن مؤشرات تدفق البضائع «سجلت لمصلحة إيران إذ عملت المنافذ الحدودية في محافظات واسط وميسان والبصرة على مدار الساعة خلال الفترة الماضية. تلتها البضائع السعودية والإماراتية والكويتية، في حين ضعفت الحركة في منافذ العراق مع الأردن وتركيا وسورية، بفعل سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مناطق قريبة من هذه الدول». وانطلق في معرض بغداد الدولي المعرض الإيراني التخصصي الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 260 شركة إيرانية متخصصة بمجالات متنوعة، ونظمته غرف التجارة الإيرانية وبالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة بغداد، والشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة. وقال وكيل وزارة التجارة العراقي وليد حبيب الموسوي خلال الافتتاح أن العراق وإيران «تربطهما علاقات اقتصادية وتجارية قوية». وتوقع الخبير الاقتصادي عماد العبود، «ارتفاع حجم التبادل التجاري العراقي - الإيراني إلى 20 بليون دولار خلال هذه السنة، بسبب بقاء الأوضاع الأمنية على حالها في المناطق القريبة من خط التماس مع تركيا وسورية والأردن». واعتبر في تصريح إلى «الحياة» أن «فرص تنامي التبادل التجاري مع طهران هي أكبر من غيرها، لأسباب كثيرة من أهمها تدهور قيمة العملة الإيرانية في مقابل الدينار العراقي، ما يشجع التاجر على تحقيق نسب أرباح أعلى، إضافة إلى عامل القرب الجغرافي ووجود أكثر من أربعة منافذ برية، فضلاً عن التقارب السياسي». وزار نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري بغداد، والتقى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي. وأورد بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء تلقته «الحياة»، أن «العبادي دعا إلى انجاز كل الملفات، ومتابعة الاتفاقات السابقة بين البلدين.