×
محافظة المنطقة الشرقية

الهيئة الملكية توقع اتفاقية لتخصيص أرض في ينبع الصناعية لإنشاء صناعات متخصصة في الزجاج المسطح

صورة الخبر

أعلن ناطق باسم الكرملين ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات المشاركة في تدريبات عسكرية هذا الأسبوع بالعودة إلى قواعدها". وقال ديمتري بيسكوف إن "التدريبات العسكرية التي نفت موسكو أن تكون مرتبطة بالحوادث في أوكرانيا كانت ناجحة". وجرت التدريبات في غرب روسيا، وهي منطقة تقع على الحدود مع أوكرانيا. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اشار الى أن بلاده تدرس سلسلة إجراءات لعزل روسيا اقتصادياً وديبلوماسياً، بسبب مواقفها تجاه الأزمة الأوكرانية وتدخلها العسكري في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي التابعة لأوكرانيا. واعتبر أوباما أن "روسيا انتهكت حقوق الإنسان والمواثيق الدولية من خلال تدخلها في شؤون دولة أخرى"، وأن أمام الولايات المتحدة "خيارات عدّة لمواجهة موسكو". وأوضح أن "المجتمع الدولي متفق على أن روسيا أخلّت بكل الاتفاقات الدولية المتعلقة باحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي للدول الأخرى". وأضاف: "روسيا تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ"، مؤكداً دعم بلاده الحكومة الأوكرانية الموقتة. وقال أوباما: "يجب أن تسمح روسيا للمراقبين الدوليين بلعب دور الوساطة بين الأطراف المختلفة في أوكرانيا، وبذل مجهود دولي لإنهاء الأزمة الأوكرانية"، معتبراً أن موقف روسيا سيكلفها الكثير مع مرور الزمن، يجب أن ترجح الحل الديبلوماسي بدلاً من الحل العسكري". وعلقت الولايات المتحدة أمس تعاونها العسكري مع روسيا قبل وصول وزير خارجيتها جون كيري الى كييف لتأكيد دعم بلاده للسلطة الاوكرانية الجديدة التي تواجه "إنذاراً" روسيا في القرم. وعبر مسؤولون في الكونغرس الاميركي عن نيتهم في تبني تدابير سريعة لتقديم مساعدات اقتصادية لاوكرانيا، تتضمن ضمان قروض بمستوى بليون دولار. وفي مؤشر على حرب الأعصاب بين اوكرانيا وروسيا، تحدث مسؤول في وزير الدفاع الاوكرانية عن توجيه انذار روسي جديد الى العسكريين الاوكرانيين للاستسلام اليوم، وإلا فإنهم سيتعرّضون لهجوم. وأوضح افلاديسلاف سيليزنيف، الناطق الاقليمي باسم وزارة الدفاع الاوكرانية في سيمفيروبول عاصمة القرم، أن "الإنذار هو التالي: الاعتراف بالسلطات الجديدة (الموالية لموسكو) في القرم، وإلقاء السلاح والمغادرة او ان يكونوا مستعدين لهجوم". لكن موسكو أسرعت في النفي معتبرة انه "هذيان تام"، فيما بقي النشاط الديبلوماسي كثيفاً سعياً الى ايجاد حل "لأسوأ أزمة في اوروبا منذ سقوط جدار برلين"، وفق تعبير وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير. وبدأ مجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا اجتماعاً جديداً امس، الثالث منذ اربعة ايام، مخصصاً لبحث الازمة في اوكرانيا. واكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ان الرئيس الاوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش طلب من بوتين مساعدة روسيا العسكرية "للدفاع عن الشعب الاوكراني"، خصوصاً ان اوكرانيا باتت "على شفير الحرب الأهلية". كما عبّر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين عقدوا اجتماعا طارئاً عن "قلقهم البالغ" بحسب الوزير الفرنسي لوران فابيوس. ودعا الوزراء روسيا الى اتخاذ "تدابير سريعة وملموسة لنزع فتيل التصعيد"، أولها "انسحاب" القوات الروسية التي انتشرت في الايام الاخيرة في القرم "الى اماكن تمركزها الدائمة".  وسيجتمع قادة الاتحاد الاوروبي مجدداً الخميس المقبل في بروكسيل في اطار قمة استثنائية. ومن المقرر ان تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل ان تتوجه الى كييف لاحقاً. ويوجد في العاصمة الاوكرانية وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي حذّر روسيا من "الثمن الذي ستدفعه" لتحركها في اوكرانيا. وسيعقد حلف شمال الاطلسي اجتماع أزمة جديداً على مستوى سفراء الدول الاعضاء لبحث الوضع في اوكرانيا، وذلك بطلب من بولندا، البلد المجاور الذي يَعتبر أمنه مهدداً. وقد يعقبه اجتماع لمجلس الحلف الاطلسي- روسيا على المستوى ذاته. وتتهم السلطات الاوكرانية روسيا بـ"مواصلة ارسال عسكريين بكثافة الى القرم"، مع هبوط عشر مروحيات قتالية و8 طائرات نقل خلال 24 ساعة. ومنذ السبت الماضي، نشرت روسيا، وفق وزارة الدفاع الاوكرانية، تعزيزات من ستة آلاف جندي في شبه جزيرة القرم الناطقة بالروسية والتي تضم الاسطول الروسي في البحر الاسود. ووفق واشنطن، فإن موسكو باتت "تسيطر عملانياً في شكل كامل" على القرم. وكانت كل القواعد العسكرية الاوكرانية، أمس، مطوّقة من جنود لم تعرف هويتهم يعملون لحساب السلطات الموالية لموسكو، بحسب السلطات الجديدة في كييف. والوضع في غاية التوتر في المنطقة، لكن لم يسجل وقوع أي مواجهات. ويبدو ان انصار روسيا بدأوا يتحركون في مناطق اوكرانية أخرى. فقد اقتحم حوالى 300 متظاهر، من مؤيدي موسكو، مقر الادارة الاقليمية في دونيتسك الأوكرانية، معقل الرئيس المعزول. وفي جنيف، ندّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتهديدات بفرض "عقوبات" و"المقاطعة". وبرر تحرك روسيا في اوكرانيا بأن القوميين المتشددين يهددون "المصالح الاقليمية للروس والسكان الناطقين بالروسية وحياتهم". وعلى الصعيد الاقتصادي، سادت حركة هلع في الأسواق المالية الروسية، قلقاً من تبعات اي عقوبات محتملة قد تفرض على موسكو على اقتصاد روسيا المترنح أصلاً. واقفلت بورصة موسكو الجلسة على تراجع كبير تجاوز 10 في المئة، كما تراجع الروبل الى مستوى قياسي في مقابل اليورو والدولار الاميركي. ولم تبق بورصة نيويورك في منأى عن ذيول الأزمة الاوكرانية. وفتحت بورصة طوكيو، اليوم، على انخفاض. ومن المرتقب ان يصل فريق من صندوق النقد الدولي الى كييف اليوم، لبحث خطة مساعدة مع السلطات الجديدة التي طلبت المساعدة المالية من هذه المؤسسة. أما الناطق باسم المستشارة الالمانية انغيلا مركل، فلعب ورقة التهدئة بقوله ان مركل تعتبر ان الوقت "لم يفت" من اجل إيجاد حل سياسي للأزمة في اوكرانيا، وانه ليس هناك "أي خيار عسكري".   اوكرانيااوكرانيا احتجاجاتروسيا الازمة الاوكرانية