اكتشف جهاز مكافحة التجسس العسكري الألماني أن أكثر من 20 إسلاميا يخدمون في وزارة الدفاع، إضافة إلى 60 آخرين مشتبه في انتماءاتهم. ونقلت صحيفة "Berliner Morgenpost" يوم السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني، عن مصدر في جهاز مكافحة التجسس العسكري، أن ذلك الاكتشاف تم نتيجة لعملية تحري انطلقت بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس وبروكسل. وارتباطا بذلك، ومن أجل التصدي لظهور متشددين في صفوف الجيش الألماني، اقترحت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين مشروع قانون، سيمر بموجبه كل من يريد الانضمام إلى القوات المسلحة الألمانية بعملية تحقيق دقيقة للتأكد من عدم انتمائه إلى الإسلاميين. هذا ومن المنتظر أن يبدأ العمل بهذا القانون السنة المقبلة. وقد شهد عدد من الدول الأوروبية سلسلة هجمات دامية ضربت فرنسا وبلجيكا وألمانيا، خلفت وراءها مئات القتلى والمصابين، خلال السنة الجارية وحدها. المصدر: نوفوستي نادر همامي