(مليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية)، تحرير قضاء تلعفر والوصول إلى مشارف الموصل دون دخولها، إلاّ إذا أمر القائد العام للقوات المسلحة (يقصد رئيس الوزراء حيدر العبادي)". وأضاف أن مهمة الحشد تتمثل أيضاً في "قطع طرق الإمداد لتنظيم داعش بين الموصل والرقة السورية، ومنع هروب عناصر التنظيم بين المدينتين". وأفاد الفياض، وهو مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية "هدفنا تحرير أراضينا والحفاظ على سيادتنا، ولا نتدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي صراعات ومحاور إقليمية، فهدفنا إقامة علاقات جيدة مع جيراننا ودول المنطقة". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة رسمية تابعة للجيش العراقي)، استعادة السيطرة على 15 قرية في المحور الغربي من الموصل، في اليوم الأول لانطلاق العمليات العسكرية لـ"الحشد الشعبي". من جهته، قال جواد الطليباوي، المتحدث العسكري باسم حركة "عصائب أهل الحق" (إحدى فصائل الحشد الشعبي)، للأناضول، إن "المعركة ضد داعش ستتواصل حتى تحرير قضاء تلعفر، وقطع طرق الإمدادات للتنظيم الإرهابي". وأضاف الطليباوي "اليوم حققنا تقدما كبيرا على حساب داعش، لكن تقدمنا لن يتوقف حتى تحرير قضاء تلعفر بالكامل، والسيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الرقة السورية بالموصل العراقية". واقتصر دور "الحشد الشعبي" خلال الأيام الماضية من عمر معركة الموصل في عمليات تأمين أو إسناد. وترفض غالبية القوى السُنية المنخرطة في العملية السياسية، إشراك قوات "الحشد الشعبي"، في معارك تحرير الموصل، خشية تكرار الأحداث الطائفية التي شهدتها مدينة تكريت بعد طرد "داعش" منها في مارس/آذار العام الماضي. وانطلقت، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" (شيعي)، و"حرس نينوى" (سني) إلى جانب قوات البيشمركة، وإسناد جوي من التحالف الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.