ـ بين اتحاد لملم أوراقه ورحل وبين آخر يتأهب للوصول لا يزال البعض بيننا يتعامل مع المتغير على طريقة التشكيك والضغط على زناد التعصب لدرجة أن الثقة في كل مرشح يأتي لخوض التجربة باتت ثقة مفقودة والسبب أن الذي يكتب ويحلل ويناقش يكتب ويحلل ويناقش تحت تأثير العاطفة الجياشة لفريقه المفضل وبالتالي تجد معياره في النقد معيار ميول لا معيار حياد ومنطق وموضوعية ـ لماذا لا نثق في هؤلاء الذين رشحوا أنفسهم لتولي منصب رئاسة اتحاد الكرة ؟ لماذا ننظر إلى سلمان المالك على أنه ( نصراوي الميول ) وأن محمد النويصر (شبابي الانتماء هلالي العشق) مثلما هو عادل عزت الذي لم تقتصر بعض الكتابات حوله على كونه رجل مال وأعمال وليس رجل رياضة بل تعدت إلى أن وصلت قالب تأثير مجال وظيفته على كل قراراته وتوجهاته إن فاز بالمنصب . ـ هؤلاء المرشحين وضعناهم تحت مقصلة الاتهام والتشكيك مبكرا إما بقصد التأثير عليهم وإما بقناعة الذين سبقوهم والأغلبية في وسائل الإعلام المقروء منه والمرئي مع الإعلام الجديد جميعهم يتبارون فيما بينهم وكل طرف يمرر على الآخر ويقتبس من أبشع العبارات ما يوصف المشهد اعني مشهد المرشحين الذين قرروا أن يخوضوا الانتخابات أملا في أن يقدموا ما لديهم من عمل يرقى برياضة كرة القدم السعودية أولا. ـ مشكلتنا مع هذا الصخب المفتعل لم تعد مقتصرة على صخب قلة في المدرجات بل أضحت شاملة لكثرة امتهنت هذه الوسائل الإعلامية للتأجيج وترسيخ الاتهامات وهزيمة الثقة وجلدها من كل من يرى في نفسه كفاءة مؤهلة لتقديم المفيد الراسخ للرياضة وكرة القدم على وجه التخصيص. ـ انتهت مرحلة وبدأنا نترقب الأخرى والأمل في أن نرى المرشح الأكفأ يصل إلى سدة اتحاد الكرة الجديد بفكر مختلف وبقرار مختلف وبأسلوب مختلف تأتي مخرجاته لتعدل الكثير من الهفوات والسلبيات والعوائق التي كانت سائدة مع من سبقه ـ ختاما نجاح الأهلي لم ولن يقتصر على توليفة الفريق الأول أقول لم ولن ودليلي على ذلك هذا الرقم الكبير الذي قدمه هذا الكبير لقائمة المنتخبات السنية . ـ الأهلي مدرسة متعددة الفصول متنوعة المناهج مدرسة رياضية احترافية شاملة تعلموا منها وسلامتكم ..