×
محافظة المنطقة الشرقية

«أمانة الأحساء» تغلق مخبزاً بصق أحد عماله على العجين

صورة الخبر

إبراهيم سليم - عمر الأحمد (أبوظبي) أوصى البيان المشترك الذي صدر من حوار مجلس حكماء المسلمين والأسقفية للطائفة الإنجليكانية في ختام اجتماعاته بأبوظبي، إلى دعم المبادرات التي تسعى لتأكيد قيم التسامح والعيش والمشاركة وعلى رأسها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ضمت وزارة للتسامح هي الأولى في العالم، كما دعا إلى ضرورة العمل على خلق عالم متفاهم ومتكامل، من خلال بناء حوار مجتمعي، إسلامي مسيحي، يكون فيه المجتمع المدني فاعلا لتجسير الهوة في فهم الآخر، ومن ثم فإن هذا الحوار سيسهم في الحد من ظواهر التطرف، والإسلاموفوبيا، ولذا فإن دعوة المجتمع إلى الانضمام لمثل هذه الفاعليات والأطراف الفاعلة مجتمعيا سيسهم في إضفاء روح السلم المجتمعي في المجتمعات كافة. وناشد المجتمعون من مجلس حكماء المسلمين والأسقفية للطائفة الإنجليكانية، القادة الدينيين والسياسيين وغيرهم من أصحاب القرار والتأثير العمل على تحقيق التعاون والعدل والسلام للبشرية جمعاء دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو أي سبب آخر. كما أوصى بإقامة لقاءات شبابية متبادلة من طلاب بالجامعات بين المسلمين والمسيحيين، تتخللها محاضرات تؤكد على التسامح والتعايش. وإنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي تبرز تجارب التعايش التاريخية والمعاصرة، مع بث هذه الأفلام بعد ترجمتها إلى لغات عالمية عدة على شبكة الإنترنت ومحطات التلفاز انطلاقا من الأهمية القصوى للإعلام في النشر والتأثير بصورة أكبر من الملتقيات والمنتديات. وأوصى البيان ببناء برنامج أكاديمي مشترك مدته خمس سنوات للبحث في أسس وقيم التسامح والتعايش في الإسلام والمسيحية، يشترك فيه باحثون من الجانبين، ويصدر عدداً من الدراسات التي تترجم إلى اللغات الحية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز أي في الحوار الإسلامي المسيحي مع ربط هذا البرنامج ببرامج الدراسات العليا في الجامعات المعنية. وأوصى بإقامة موقع رقمي للتعريف بكل هذه المبادرات مع التأكيد على ضرورة إتاحة كافة المواد الفيلمية والمؤتمرات والدراسات التي تخدم الهدف السامي الذي يسعى له المجتمعون في أبوظبي والمهتمون بهذا الأمر. وأشار إلى التوعية بالتجارب المهمة في هذا المجال ومنها تجربة بيت العائلة في مصر، الذي يتميز بالعمل على أرض الواقع من خلال لجانه المختلفة والذي استطاع منذ إنشائه أن يحقق نموذجاً من المواطنة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين، كما طالب بضرورة العمل على نشر ثقافة الحوار على كافة الأصعدة والتأكيد على احترام عقيدة الآخر على كافة المستويات، وآن نلزم أنفسنا بالعمل معا من أجل تحقيق الخير العام عبر مكافحة الأمية والفقر والمرض. ... المزيد