علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة يمنية عزم الرئيس عبد ربه منصور هادي الشروع في تدشين إقامة الأقاليم نهاية الشهر الجاري، مبينة بأن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه الدولي لتسريع العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع. وأوضحت المصادر نفسها أن بدء تدشين الأقاليم سينطلق من محافظة حضرموت التي ستغير مسمى إقليمها إلى الإقليم الشرقي لليمن، بناء على مطالب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، موضحا أن هذه الخطوة ستحظى بدعم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وتهدف إلى معرفة الأطراف التي ستقف عائقا أمام قرارات مخرجات الحوار الوطني ورغبة اليمنيين في بناء دولتهم الاتحادية التي ستحظى بدعم دولي مطلق، حيث ستصدر بالتناوب مع وصول الخبراء الدوليين وبدء أعمالهم في صنعاء، ولم تستبعد المصادر أن تتوافق هذه الخطوة مع خطوة ثانية تتمثل بإصدار قرار رئاسي بالبدء بنزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الأطراف والمليشيات المسلحة، . كما أفصحت المصادر عن أن نهاية الشهر الجاري سيكون الفيصل والامتحان الكبير للأطراف اليمنية في جديتها بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والرضوخ لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي من عدمه، والذي ــ بدوره ــ سيحدد طبيعة العراقيل ومن يقف وراءها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي لا يستبعد أن يتخذ قرارا جريئا عقب هذه إصدار الرئيس هادي قرارات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. . من جهة أخرى، أكد مصدر أمني يمني مقتل وكيل محافظة البيضاء حسين ديان أثناء خروجه من منزله في حي دغيلة بمحافظة البيضاء وسط اليمن أمس، ولم يستبعد المصدر أن تكون القاعدة تقف وراء الحادثة. وفي سياق متصل، أعلن خاطفو الطبيب الروسي (مؤمن ثاليت) عن تحديد 48 ساعة كمهلة للسلطات اليمنية لتسليمها 12 مليون دولار مقابل الإفراج عنه، مهددة بتسليمه لتنظيم القاعدة.