×
محافظة مكة المكرمة

«تلال العقارية» تمثل الشارقة في معرض «سيتي سكيب جدة»

صورة الخبر

ليلى سليماني أديبة فرنسية من أصل مغربي، نشأت بوسط فرنكفوني ودرست بالثانوية الفرنسية بالرباط، ثم انتقلت إلى فرنسا لمواصلة دراستها في العلوم السياسية ثم الإعلام، اشتغلت بمجلة جون أفريك، ثم استقالت وتفرغت للتأليف، أصدرت عام 2014 روايتها الشهيرة "في حديقة الغول"، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجوائز الغونكور الفرنسية العريقة عام 2016 عن روايتها "أغنية هادئة"، وفازت بالجائزة. المولد والنشأة ولدت ليلى سليماني يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول 1981 بالعاصمة المغربية الرباط لأب مغربي وأم فرنسية من أصل جزائري. الدراسة والتكوين درست ليلى بمدارس البعثة الفرنسية بالرباط، ثم انتقلت عام 1999 إلى باريس لمتابعة دراستها حيث حصلت على دبلوم معهد الدراسات السياسية بباريس. كما درست الإعلام بالمدرسة العليا للتجارة بباريس. الوظائف والمسؤوليات عملت ليلى سليماني عام 2008 بمجلة جون أفريك مكلفة بشؤون أفريقيا الشمالية لخمس سنوات ثم استقالت وتفرغت للكتابة. التجربة الأدبية أصدرت سليماني باكورة أعمالها عام 2013 عن مدينة الداخلة المغربية، وكان بعنوان "خليج الداخلة". في عام 2014 أصدرت سليماني روايتها الشهيرة "في حديقة الغول" (Dans le jardin de logre) التي رشحت لجائزة لو فلور Le flore في السنة نفسها. وتتناول الرواية قصة إعلامية تدعى أديل روبنسون أدمنت الجنس وخيانة زوجها بسبب مشاكل نفسية، وقالت إن ما عاشه رئيس البنك الدولي السابق دومينيك ستروس خان واتهامه باغتصاب خادمة في فندق بالولايات المتحدة الأميركية هو ما ألهمها تأليف الرواية، حيث تساءلت "شاهدت هذه الصور لرجل شاحب ومنكسر، وهذا ما جعلني أتساءل: كيف يمكن لرجل تحكم إلى هذا الحد في حياته ووصل إلى أعلى درجات مهنته أن يخسر كل شيء بسبب مسألة جنسية، وسرعان ما قررت تأليف الرواية على أن تكون البطلة امرأة". وفي 2016، أصدرت سليماني رواية أغنيةهادئة (Chanson Douce)، وهي الرواية التي تفاجأ المتتبعون بوصولها عام 2016 إلى القائمة القصيرة لجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا. واختار أعضاء أكاديمية غونكور تلك الرواية ضمن القائمة القصيرة التي ضمت ثلاث روايات أخرى هي "الآخر الذي نعبد" للكاتبة الفرنسية كاترين كيسيه، و"متوحشون" للفرنسي لريجيس جوفري، و"بلد صغير" للفرنسي الرواندي غايل فاي. وتخطت رواية "أغنية هادئة" مرحلتين في مسلسل اختيار الفائز بتلك الجائزة الرفيعة بدأت بقائمة تضم 16 رواية، وفي المرحلة المواليةجرى الإبقاء على ثمانية أعمال قبل إعلان القائمة القصيرة التي تضم أربع روايات فقط. الجوائز والأوسمة فازت الكاتبة المغربية ليلى سليماني يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016بجائزة غونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها "أغنية هادئة". وبهذا التتويج أصبحت ليلى سليماني ثالث وجه أدبي عربي يتوج بتلك الجائزة بعد الطاهر بنجلون الذي فاز بها عام 1987 عن رواية "ليلة القدر"، ونالها الكاتب اللبناني أمين معلوف عام 1993 عن رواية "صخرة طانيوس". فازت ليلى سليماني عام 2015 بجائزة "المامونية" عن روايتها "في حديقة الغول".