×
محافظة المنطقة الشرقية

كريستينسدوتير تحافظ على الصدارة.. وهول تطاردها

صورة الخبر

ذكرت منظمة العفو الدولية الخميس أن ميليشيات عراقية مسلحة "احتجزت بصورة غير قانونية" رجالا وفتيانا من قرى جنوب شرق الموصل انسحب منها مؤخرا تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعرضتهم "على الملأ للإذلال والتعذيب". أصدرت منظمة العفو الدولية الخميس بيانا نقلت فيه عن مسؤولين محليين وشهود أن عناصر من ميليشيا عشيرة السبعاوي التابعة للحشد العشائري نفذت هجمات انتقامية عقابية. وتعرض السكان الذين يشتبه بوجود صلات لهم مع تنظيم الدولة الإسلامية للضرب بقضبان معدنية والصعق بالكهرباء. وقيد بعضهم فوق أغطية محركات المركبات، وتم استعراضهم أمام المارة في الشوارع، أو وضعوا داخل أقفاص. وتشكل عشيرة سبعاوي السنية جزءا من الحشد الشعبي ذي الغالبية الشيعية المساند للجيش العراقي. وأوضح بيان المنظمة أن هذه الوقائع جرت على بعد 50 كلم جنوب الموصل في ثلاث قرى تقع على الضفة الجنوبية الشرقية لنهر دجلة استعاد الجيش العراقي إحداها من تنظيم الدولة الإسلامية في 20 تشرين الاول/اكتوبر. وقالت نائبة مدير البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت لين معلوف ثمة أدلة قوية تشير إلى قيام عناصر ميليشيا عشيرة السبعاوي بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي؛ وذلك بعد أن قاموا بتعذيب السكان أو إساءة معاملتهم في قاطع السبعاويين انتقاما منهم على الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت ما من شك في أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المشتبه بارتكابهم الجرائم يجب أن يحاسبوا من خلال محاكمات عادلة، ولكن اعتقال القرويين وتعريضهم للإذلال والإهانة بصورة علنية، أو ارتكاب انتهاكات أخرى بحقهم بما في ذلك التعذيب، لا يعد الطريقة التي يمكن من خلالها تأمين تحقيق العدالة وكشف الحقيقة وتوفير التعويض لضحايا جرائم التنظيم المتطرف. وبحسب أحد الشهود الذين أوردت أقوالهم منظمة العفو الدولية، فإن المسلحين الذين تورطوا في هذه الأفعال لم يكن لديهم قائد. وكل مقاتل كان ينتقم لنفسه، خصوصا من لديهم أقارب قتلهم الجهاديون. ونددت منظمة العفو الدولية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر بالتعذيب والإعدامات والتوقيفات التعسفية في حق آلاف المدنيين الفارين من الجهاديين، على أيدي مجموعات مسلحة عراقية والجيش العراقي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 03/11/2016