×
محافظة المنطقة الشرقية

مظاهرات في اليمن رفضًا لخارطة المبعوث الأممى وتأييدًا للرئيس هادي

صورة الخبر

تواصل وكالات: طور باحثون أمريكيون اختباراً جديداً يكشف تعفن أو تسمم الدم خلال ساعات، بدلاً من أيام كما في الاختبارات الحالية؛ وبالتالي ينقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص التي تُتوفى سنوياً بسبب هذا المرض. ويؤدي مرض عدوى الدم في بعض الحالات إلى وفاة المصاب خلال يومين، لكن الاختبارات الحالية قادرة على اكتشافه خلال فترة تتراوح بين يومين إلى 15 يوماً، ما يقلل فرص شفاء المريض؛ إذ يتطور المرض بسرعة خلال هذه الأيام ويؤدي إلى الوفاة؛ لذا طور الباحثون هذا الاختبار الجديد الذي يستغرق 4 ساعات فقط لاكتشاف المرض؛ ومن ثم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقتل هذا المرض أكثر من 44 ألف بريطاني سنوياً؛ ما يفوق مرضى سرطان المعدة والسرطان والبروستاتا مجتمعين، مشيرة إلى أن 150 ألف بريطاني يزورون المستشفيات كل سنة بسبب عدوى الدم القاتلة. ويشير الباحثون في جامعة تكساس التقنية الأمريكية إلى أن اختبارهم الجديد يقوم خلال الأربع ساعات إلى تنشيط وإنعاش خلايا الدم البيضاء، التي تشير إلى قدرة الجهاز المناعي على مكافحة ومقاومة العدوى، كما أنه يسمح أيضاً إلى إعادة الاختبار بعد إعطاء المريض الأدوية المناسبة؛ للتأكد من أن الجسم وجهازه المناعي بدأ يستجيب ويعود لطبيعته. وأوضح الباحثون في الورقة البحثية التي نُشرت في مجلة ساينس ديلي العلمية أن الاختبار تم إجراؤه على الخلايا الجذعية، لكن من المقرر بدء التجارب السريرية مع المرضى خلال الشهر الجاري. ويعتبر مرض تعفن الدم، أو الانتان، أو خمج الدم من المضاعفات المهددة للحياة الناجمة عن الالتهابات الخطيرة، منها الالتهابات البكتيرية التي تصيب مجرى الدم والعظام والكلى والجلد والرئتين، وبدلاً من أن يُحفز الجهاز المناعي للجسم لمحاربتها، يقوم بعمل عكسي ويؤذي الجسد وأعضاءه الرئيسية مثل المخ والقلب والكلى والكبد، وتتفاقم مضاعفات المرض بسرعة، وتؤدي إلى الوفاة سريعاً؛ إذا لم يتم البدء في العلاج بأقصى سرعة.