×
محافظة المنطقة الشرقية

سعود بن نايف ينقذ عراقيًا تسبب في حادث أدى إلى وفاة شاب

صورة الخبر

صدر العدد الحادي عشر من مجلة «أمكنة» المستقلة المعنية بثقافة المكان، معلنا عودتها بعد توقف دام 3 سنوات. وتتبعت المجلة عبر 429 صفحة الثورة في أرياف مصر وصعيدها والعلاقات، وحاولت الاقتراب من النسيج الاجتماعي للمصريين في ذلك الزمن الاستثنائي. تصدر المجلة منذ عام 1999 ويحررها الشاعر والأديب علاء خالد وزوجته الفنانة سلوى رشاد، دون تمويل أو دعم سوى جهود بعض المثقفين والمحررين. وحول اختيار الثورة كموضوع للمجلة، يقول علاء خالد: «كل فكرة رشحناها لتكون فكرة العدد الجديد للمجلة سرعان ما تلاشت وتبخرت وتضاءلت أمام ما يحدث، فكان الصمت أحد الحلول، بالإضافة إلى تخوف شخصي بدأ مع بداية الثورة، كون المجلة أصبحت أحد الأشياء التي تجاوزتها الثورة، ووضعتها في ظهرها، وأصبحت شائخة في هذا الزمن المتسارع من حولها». ونشرت المجلة مجموعة من حوارات أجراها رئيس التحرير مع أشخاص شاركوا في الثورة في القاهرة ومدينة السويس، التي شهدت شرارات ساهمت في دفع مسار ثورة 25 يناير، لينتقل بنا إلى النوبة، وكيف غيرت الثورة في الروابط القبلية في الصعيد وفي قنا تحديدا. وشاركت بسمة عبد العزيز في العدد الجديد بالكتابة عن «ثبات الصبار وأناقة اللوتس»، كما كتب عادل أسعد الميري عن «الخروج من الجحور» عن وضع أقباط مصر خلال سنوات الثورة وما قبلها. وتناولت جليلة القاضي، أستاذة تخطيط المدن بفرنسا «ساحات التغيير والغضب» مقدمة قراءة في جغرافيا الثورة، ألقت الضوء فيها على التغيرات التي طالت العلاقة الجدلية بين الفراغات العامة والمواطنين في بعديها الزماني والمكاني في مدينة القاهرة، كما كتب الصحافي الإيطالي ماركو أللوني «عشت الثورة» عن يومياته في القاهرة وشعوره في ميدان التحرير وكيف رأى جمعة الغضب نقطة اشتعال الثورة. ونشرت المجلة حوارا مطولا مع عالم الاجتماع البرازيلي مارسيلو برانكو حول تحديات التحول إلى الديمقراطية في أميركا اللاتينية، أجرى الحوار وترجمه عن البرتغالية خالد بشير تيلجي. ويضم العدد مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق لمراحل الثورة.