×
محافظة المنطقة الشرقية

البحرين والكويت الأقل خليجياً إنفاقاً على التعليم

صورة الخبر

تعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي على تنفيذ الصيانة الشاملة لقطارات مترو دبي، البالغ عددها 79 قطاراً، التي تخدم الركاب عبر 47 محطة، تتوزع على الخطين الأحمر والأخضر. وقال نائب مدير إدارة صيانة القطارات في الهيئة، محمد الأميري، لـ«الإمارات اليوم»، خلال زيارة ميدانية لورشة صيانة القطارات، الكائنة في منطقة القصيص، للاطلاع على كيفية تنفيذ برنامج الصيانة الشاملة، أن هذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها أعمال الصيانة الشاملة لتلك القطارات منذ البدء بتشغيلها في العام 2009، لأن هذا النوع من الصيانة لا ينفذ إلا بعد أن يقطع القطار مسافة 600 ألف كيلومتر، مضيفاً انه تم الانتهاء من صيانة 16 قطاراً في المرحلة الأولى، وتم البدء في أعمال المرحلة الثانية التي ستجري خلالها الكشف على 15 قطاراً، على أن تتواصل عملية الصيانة للعدد المتبقي من القطارات، حسب عدد الكيلومترات التي قطعها كل منها. ووفقاً للأميري، فإن عملية الصيانة الشاملة للقطار التي تستغرق 25 يوماً، تبدأ بوضعه على سكة تتسع لطوله البالغ نحو 85 متراً، حيث يتم رفع هيكله العلوي، وفصله عن 10 إطارات حديدية يطلق على كل واحد منها اسم Bogie، وتكوّن تلك الإطارات أو الكيانات الحديدية ما يشبه القاعدة لجسم القطار، كما يعد الـBogie احد أكثر الأجزاء أهمية في جسم القطار التشغيلي، حيث يتكون كل منها من محرك ونظام الفرامل ونظام التعليق المسؤول عن ثبات وتوازن المركبة، بالإضافة إلى العجلات. وأوضح الأميري أن عملية الصيانة والجدول الزمني لتنفيذها يتم حسب التعليمات والإرشادات المنصوص عليها في الدليل المرفق معها من قبل الشركة اليابانية المصنعة لتلك القطارات، مشيراً إلى انه ليس بالضرورة تغيير كل القطع، حيث إن بعضها تتم معايرته فقط وإرجاعه إلى مكانه، فيما يتم تزييت أجزاء أخرى، وتصليح الأجزاء التي يتبين وجود عطل فيها. إلى ذلك أشار الأميري إلى أن التأكد من كفاءة عمل أجهزة القطار تتم وفق آلية فعالة تضمن أن يعمل بشكل سليم وآمن، وذلك قبل أن يوضع مجدداً في خدمة الركاب، موضحاً انه عند الانتهاء من برنامج الصيانة، فإن القطار ينقل إلى سكة مخصصة لمنطقة الاختبار موجودة داخل الورشة، ليقطع فوقها مسافة 200 كيلومتر ذهاباً وإياباً، وذلك قبل أن يتم تجريبه على مسارات خدمة المترو الخارجية، لكن من دون ركاب، ثم تجربته مرة أخرى بوجود فني مختص على متنه، وقطار آخر يحمل ركاباً يسير في المسار نفس، مضيفاً انه بعد ذلك يتم التأكد من سلامته للمرة الأخيرة بوجود ركاب، لكن بتشغيله بقيادة سائق ووجود فني مختص مرافق له خلال الرحلة، حتى إذا ما تم أخيراً التأكد من كفاءته، يسمح له بالعودة للعمل بشكل طبيعي وتشغيله كالمعتاد ذاتياً من دون سائق.