×
محافظة المنطقة الشرقية

مقرب من بن همام مهدد بالإيقاف مدى الحياة

صورة الخبر

أفادت شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، بأنها تستحوذ على حصة تعادل 12% من إمدادات النفط والغاز العالمية، موضحة أنها تنتج يومياً أكثر من 3.15 ملايين برميل نفط، وأكثر من 9.8 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز، ما يضعها مع كبريات شركات إنتاج الطاقة في العالم، وتحديداً في المرتبة الـ12 بين أكبر منتجي النفط عالمياً. وأظهرت إحصاءات حديثة أصدرتها الشركة، أمس، تزامناً مع إطلاق هوية «أدنوك» الجديدة، امتلاك الشركة 151 ناقلة توصيل بترول عملاقة. وأكدت الشركة أنها ملتزمة برفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل من النفط يومياً بحلول العام 2018، آخذة بالاعتبار الأوضاع والتقلبات السائدة في سوق الطاقة العالمي حالياً، مشيرة إلى أنها تواصل مساعيها وجهودها التي تستهدف تطوير وتطبيق التقنيات الحديثة والابتكارات، وتبني الطرق والمنهجيات التي تمكنها من تعزيز وزيادة نسبة استخلاص النفط، وضمان الفعالية في العمليات الإنتاجية كافة. وبينت «أدنوك» أنها تعمل على إدارة واستثمار 95% من احتياطي النفط في دولة الإمارات، و92% من احتياطي الغاز من خلال عمليات تشغيلية تشمل سلسلة القيمة الهيدروكربونية بأكملها، وذلك من خلال 19 شركة ومؤسسة متكاملة تتنوع عملياتها التشغيلية، لتشمل الاستكشاف والإنتاج والتخزين والتكرير والتوزيع، وصولاً إلى تطوير مجموعة واسعة من المنتجات البتروكيماوية. وأضافت أنها تعي المسؤولية تجاه البيئة خلال عملياتها، لافتة إلى أنها ترّكز بشكل كبير على تحديد المخاطر، والحد من تأثيرها في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. وتابعت أنه يتعين على كل جزء من أعمال الشركة تقييم الأثر البيئي وتطبيق معايير صارمة في مجالات الصحة والسلامة، والخضوع لرصد بيئي مستمر. وذكرت «أدنوك» أنها تستثمر أكثر من 698 مليون درهم في المشروعات البيئية، فيما تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من حرق الغاز وانبعاثات الغازات الدفيئة، مشيرة إلى مسؤوليتها عن سلسلة من مشروعات حماية وتطوير البيئة البحرية، بما في ذلك أشجار القرم والأعشاب البحرية، وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية، ونشر الشعاب المرجانية الاصطناعية وتنمية مواطن الثروة السمكية. وقالت إنه تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحد من تداعيات التغير المناخي، نفذت الشركة أيضاً سلسلة من الأبحاث والعلوم التطبيقية وتطوير مجموعة من المشروعات المتميزة كمشروع «الريادة»، وهو مشروع مشترك مع شركة «مصدر»، ويركز على استكشاف وتطوير نمط تجاري لاحتجاز وتخزين واستخدام الكربون.