حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الأطراف المتصارعة في سوريا على إنهاء القتال قائلا ان طرفي الصراع مسؤولان عن انتهاكات حقوق الانسان. جاء ذلك في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين (3 مارس اذار). وقال بان "ترتكب كل الأطراف في سوريا انتهاكات لحقوق الانسان بمدى وأسلوب لا يمكن تصوره. الدول الأعضاء في كل من مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي عليها واجب خاص هو أن تنهي هذه الحرب الدموية وتضمن محاسبة مرتكبيها. حصار المجتمعات والتجويع حتى الموت والاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة وأسلحة الارهاب الأخرى غير مقبول." واضاف "من يرتكبون مثل هذه الأفعال معروفون. هذا المجلس يتفرج وكذلك العالم." وقدم بان ايضا مناشدة من أجل تحسين الوضع الانساني في كوريا الشمالية. وقال "لجنة التحقيق بشأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تحدثت عن معاناة ضحايا كثير من الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وقدمت خريطة طريق للبلد ليلتزم بالمعايير العالمية لحقوق الانسان. أحث مجددا السلطات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على العمل مع المجتمع الدولي لتحسين حقوق الانسان والأوضاع المعيشية لشعبها وأؤكد تعهدي كأمين عام للأمم المتحدة بمساعدتها لتحقيق ذلك." وحضر افتتاح اجتماعات المجلس اليوم كل من مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولون آخرون.