أظهرت نتائج أولية في ساعة مبكرة من صباح اليوم لانتخابات الرئاسة التي جرت في مولدوفا أمس أنه ستُجرى جولة ثانية من الانتخابات في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بعد فشل مرشح اشتراكي مؤيد لروسيا في الحصول على دعم كاف لتحقيق فوز قاطع. وبعد فرز 99.5 في المئة من الأصوات أظهرت النتائج المبدئية حصول المرشح إيجور دودون الذي يريد وقف توجه مولدوفا نحو التكامل الأوروبي على 48.5 في المئة وحصول منافسته الرئيسة المؤيدة لأوروبا مايا ساندو على 38.2 في المئة. وكان دودون يحتاج للفوز من الجولة الأولى الحصول على 51 في المئة من الأصوات. وعملت ساندو سابقاً في البنك الدولي وشغلت أيضاً منصب وزيرة التعليم، وهي تحذر من السماح لمولدوفا التي تعتمد في شكل كبير على إمدادات الطاقة من روسيا أن تدور في فلك روسيا. أما دودون، فإنه يريد في حال فوزه الدعوة لإجراء استفتاء على انسحاب مولدوفا من اتفاق سياسي وتجاري وقعها مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 والانضمام إلى اتحاد جمركي يوروآسيوي تهيمن عليه روسيا. وسيساعد هذا على دعم نفوذ روسيا على دول في شرق أوروبا من بينها مولدوفا وجورجيا وبلغاريا وأوكرانيا.