كثيرا ما يحتاج مرضى الجلطات أو إصابات العمود الفقري لعملية إعادة تأهيل حتى يستعيدوا قدرتهم على السير أو لتقوية عضلاتهم مرة أخرى. وابتكر باحثون من جامعة بايهانج بالصين وجامعة ألبورج بالدنمارك روبوت يمكن ارتداؤه على شكل هيكل خارجي للطرف السفلي للجسم. ويساعد هذا الجهاز المرضى على تحريك مفصل الركبة بشكل أسهل ويساهم في إعادة تأهيلهم من أجل استعادة قدرتهم على الحركة من جديد. وانصب تركيز فريق البحث على مفصل الركبة لأنه من أعقد مفاصل جسم الانسان، كما أنه ينطوي على أهمية كبيرة أثناء عملية إعادة التأهيل. ويساعد الروبوت الجديد في تنمية اللياقة البدنية ومساعدة مرضى الشلل في تدريبات إعادة التأهيل ومعاونة من يحتاجون إلى مساندة في أداء أنشطتهم اليومية. ونقل الموقع الإلكتروني ساينس ديلي المعني بالابتكارات والأبحاث العلمية عن الباحث وينهاي تشن الباحث في جامعة بايهانج بالعاصمة الصينية بكين قوله إن التصميم الجديد يمثل مفصلا موازيا للركبة ويهدف لتحسين قدرة المريض على الحركة. وتنطوي شفافية الحركة على أهمية كبيرة عند ارتداء الروبوت الجديد من أجل أغراض إعادة التأهيل. ويقصد بهذا المصطلح أن تكون حركة الجهاز متسقة بشكل كامل مع الحركة الطبيعية للمريض. ويوضح الباحث تشن أنه إذا لم يتحقق هذا الاتساق، فإن الجهاز سوف يسبب مجهودا إضافيا للمفصل البشري، وهو ما يصيب المريض بحالة من عدم الارتياح ويفقده القدرة على التحرك بشكل طبيعي. وأضاف من أجل تحسين شفافية الروبوت، عكفنا على دراسة هيكل الجسم البشري ثم قمنا ببناء نموذج الروبوت استنادا إلى التصميم البيومتري للطرف السفلي للجسم.