الرياض 29 محرم 1438هـ الموافق 30 أكتوبر 2016م واس عدّ مركز الإمارات للدراسات والبحوث العلمية محاولة استهداف منطقة مكة المكرمة من قبل مليشيات المتمردين الحوثيين بصاروخ باليستي تنفيذاً لأجندة خارجية إشارة واضحة إلى أن هذه المليشيات الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها ويمدها بالسلاح لم تعد تجد أي غضاضة في انتهاك حرمة الأراضي المقدسة واستفزاز مشاعر المسلمين . ورأى المركز في افتتاحية نشرة أخبار الساعة الصادرة عنه أن الجرأة على استهداف مكة المكرمة التي تعد مهبط الوحي وقبلة المسلمين تؤكد أن المتمردين الحوثيين ماضون في ممارساتهم الإرهابية وغير مكترثين بأي جهود تبذل لحل الأزمة في اليمن. وأشار إلى أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والمبدئي في التضامن مع المملكة العربية السعودية ضد أي محاولات تستهدف أمنها واستقرارها يجسد في الوقت ذاته إدراكها القوي لخطورة استهداف المقدسات الإسلامية وما يمكن أن يترتب عليها من تأجيج لمشاعر المسلمين . وقال المركز " لقد أثبت المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم في داخل اليمن وخارجها أنهم ماضون قدمًا في تحدي إرادة المجتمع الدولي الذي يسعى إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة في اليمن، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وسائر القرارات الدولية ذات الصلة، تعيد إليه الأمن والاستقرار وتضعه على طريق البناء والتنمية في وقت يواصل فيه هؤلاء الانقلابيون سلوكهم العدواني سواء في محاصرة الآلاف من المدنيين العزل من أبناء الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها أو في ممارساتهم الإرهابية الجبانة التي تنطوي على تهديد واضح للأمن والاستقرار في المنطقة برمتها كما فعلوا في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري حينما قاموا باستهداف السفينة الإماراتية " سويفت " بينما كانت تمارس رحلتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية ومحاولاتهم استهداف المدمرة الأمريكية "ماسون" في البحر الأحمر وتهديدهم بعرقلة الملاحة في مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات الملاحية الدولية". // يتبع // 14:30ت م spa.gov.sa/1553639