أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الاعتداء الآثم على مكة المكرمة ستكون عاقبته «الخسران المبين والدمار الوشيك»، وقال ما من معتدٍ على الأراضي المقدسة إلا واستأصلت شأفته وكان عبرة للمعتبرين، وإن الناس كلهم يشهدون بأن تصرفًا كهذا لا يصدر عن صاحب مبدأ، أو مدافع عن قضية. وشدد على عاقبة العدوان في الحرم، وأكد أن أمن هذه البلاد «خط أحمر» لا يمكن تجاوزه بحال، ودونه تبذل المهج والأموال. وأبان أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها.