دبي: نادية سلطان تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للتسامح أطلقت جائزة محمد بن راشد للتسامح أولى فعالياتها باختيار الإعلامية، لجين عمران، سفيرة للتسامح، وإطلاق هاشتاج للعالم أجمع بعدة لغات بعنوان التسامح يجمعنا، وإطلاق شارة التسامح. عقدت أمانة الجائزة مؤتمراً صحفياً في فندق أرماني يوم الخميس الماضي ببرج خليفة تحت عنوان التسامح يجمعنا لإطلاق شارة التسامح من دبي وإعلانها رمزاً للتسامح العالمي. وأكد أحمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح خلال المؤتمر الصحفي للحضور، أن جائزة التسامح هي إحدى اكبر مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للمبادرات العالمية، التي تعنى بنحو 130 مليون شخص على مستوى العالم، وتشارك فيها 30 مؤسسة خيرية وإنسانية. وقال في كلمة نيابة عن الشيخة لبنى القاسمي إنه تمت تسمية الإعلامية، لجين عمران سفيرة للتسامح، وإطلاق شارة التسامح لجعل دبي عاصمة للتسامح. وأضاف: أن الجائزة تفتح باب المشاركة لكل الفئات للرموز من جميع دول العالم في مجالات الفكر الإنساني والأدبي والثقافة الإعلامية، وستقوم الجائزة بتكريم الفائزين برموز التسامح، كما ستدعم إنتاجاتهم الإبداعية وستخصص أيضاً برنامجا لدعم القيادات الشبابية وستوفر لهم الفرص لنشر ابداعاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار المنصوري إلى أن الجائزة تعتزم إطلاق 3 مبادرات جديدة خلال الأيام المقبلة بمناسبة يوم التسامح العالمي بتاريخ السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وأضاف: إن الجائزة بصدد إعداد خطة للوصول إلى المؤسسات المعنية برموز الفكر الإنساني، والإبداع الأدبي، والثقافة الإعلامية، والوصول إلى مصادر موثوقة في كل دولة حتى يتم التواصل معها من أجل اختيار فائزين ذوي قيمة وقامة. وعبرت لجين عن سعادتها البالغة لاختيارها سفيرة للجائزة قائلة: قبل أن اكون إعلامية أو سفيرة أنا إنسانة يجب أن يكون لدي احساس بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية، مؤكدة على أن الإمارات العربية المتحدة ستجمع العالم دائماً تحت راية التسامح. وأضافت: سيكون صوتي أعلى من خلال هذه المنصة كسفيرة وأتمنى ان يكون لي دور فعال مع القائمين عليها لنعمل يداً بيد على إيصال هذه الرسالة الإنسانية السامية التي تهدف إلى تحقيق جميع معاني التعارف والحوار والتفاهم والاحترام في المجتمعات العربية آملين بتعزيز دور القيادات الشبابية في الإمارات العربية المتحدة الحبيبة والوطن العربي.