×
محافظة الرياض

هكذا تفاعل تويتر مع إحباط #تفجير_ملعب_الجوهره

صورة الخبر

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا السيول والأمطار الغزيرة وصلت إلى 18 حالة وفاة و72 إصابة. وقالت الوزارة في بيان، إن حصيلة الأمطار الغزيرة والسيول التى بدأت أمس الأول الخميس وحتى صباح اليوم السبت وُزعت كالتالي "محافظة البحر الأحمر 35 مصابًا و9 حالات وفاة، ومحافظة سوهاج (جنوب) 23 مصابًا و8 وفيات، محافظة جنوب سيناء (شرق) بها 9 مصابين وحالة وفاة، وبني سويف (وسط) 5 مصابين بلا وفيات"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. في سياق متصل، اعترض غاضبون طريق سير موكب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أثناء زيارته اليوم، رأس غارب إحدى المدن المتضررة في محافظة البحر الأحمر، فيما تم تأجيل زيارة رئاسية كانت مقررة غدًا لافتتاح ميناء على البحر الأحمر إثر السيول. وفي بيان صادر عن الحكومة، أعلن إسماعيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بتخصيص مبلع 100مليون جنيه (11 مليون دولار) لتعويض المتضررين من السيول، واستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل بالمناطق المتضررة من السيول.‎ في هذه الأثناء، أقرّ المتحدث باسم الحكومة حسام القاويش، في مداخلة تليفونية مع فضائية مصرية خاصة بأن محتجين غاضبين قطعوا طريق موكب إسماعيل بـ"رأس غارب"، اعتراضًا على الإجراءات الحكومية تجاه الحادث. وأنه ترجل من سيارته وتحدث مع الغاضبين وتفهم مطالبهم وطالب ببحث فوري لها. في السياق ذاته ذكرت صحيفة الأهرام الحكومية، نقلًا عن مصدر لم تسمه بمحافظة البحر الأحمر، أنه تم تأجيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المحافظة لافتتاح ميناء سفاجا، التى كان من المقرر أن تتم غدًا الأحد، لموعد آخر (لم يحدد بعد)، وذلك بسبب السيول التى ضربت مدينة رأس غارب وباقى مدن المحافظة. ولم يصدر بيان من الرئاسة المصرية حول هذا الشأن حتى الساعة 12:10 ت.غ. وسبق أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية (حكومية) قبيل أزمة السيول التي بدأت الخميس، من موجة طقس سيئ وأمطار غزيرة تستمر حتى اليوم السبت، وتصل إلى حد السيول شرقي البلاد على محافظات البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء. وكانت الحصيلة المبدئية حتي أمس الجمعة، 12 حالة وفاة و43 مصابًا، في عدة محافظات، جراء أحوال جوية سيئة ضربت جنوبي وشرقي البلاد، منذ أمس الأول الخميس، وفق بيان الصحة المصرية وقتها. وتعرضت مصر الشتاء الماضي لموجة أمطار غزيرة أدوت بحياة عدد من المواطنين وأثرت على حركة الموانيء والسير في مختلف أنحاء البلاد وأطاحت بمحافظ الإسكندرية الساحلية شمالي مصر عن منصبه.