عدن:الخليج أجواء احتفالية شهدتها شواطئ ومتنفسات العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في أيام عيد الفطر المبارك، احتفى فيها الآلاف من أبناء وأهالي مدينة عدن، بليالٍ رسمت البسمة على وجوه الصغار والكبار من أبناء المدينة عدن في فرحة جمعت بين فرحتي الانتصار وعيد الفطر المبارك. وعاش أهالي المدينة فعالية عيدنا في جولدمور بمديرية التواهي برعاية محافظ عدن الزبيدي، ودعم ذراع الإمارات للعمل الإنساني - الهلال الأحمر الإماراتي، وتنفيذ فريقه التطوعي، ومشاركة مجاميع من الشباب المبدعين من أبناء عدن. جاء ذلك ضمن مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي للعيدية بعدن في سبيل صناعة البسمة والبهجة على محيا أهالي المدينة، سواء من السلطة المحلية أم الشخصيات الاجتماعية والناشطين والحشود الغفيرة من أبناء وأهالي عدن بالمناسبة العظيمة عيد الفطر المبارك... وفي الاحتفال ألقى محافظ عدن كلمة هنأ فيها القيادة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي وأبناء عدن وأبناء الوطن كافة والأمة العربية والإسلامية ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأضاف اللواء عيدروس، إننا سعداء إذ نشارككم هذه الاحتفالية عيدنا في شاطئ جولدمور بدعم ورعاية الإخوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وممثلها الهلال الأحمر الإماراتي مثمناً دور الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة عدن، وحرصه على الاحتفال بهذه المناسبة ورسم البسمة على وجوه الأطفال وأبناء عدن كافة. مردفاً، إننا نبذل جهوداً من أجل أن تحصل هذه المدينة على حقها وينال أبناؤها مكانتهم المستحقة في مدينة الحب والسلام عدن. من جانبها قالت منسقة مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي الدكتورة إشراق السباعي، إن الهيئة تحرص على أن تكون معكم وتشارككم فرحة العيد هنا في شاطئ جولدمور بمديرية التواهي من خلال هذه الفعالية. وأردفت أن الهدف هو المشاركة الفعالة في عملية الاتصال والتواصل وتعميق أواصر المحبة بين أبناء عدن في مختلف المديريات، وأعربت عن الشكر للهلال الأحمر الإماراتي الذي دعم الاحتفالية. وتخلل المهرجان العديد من الفعاليات ومجموعة من الفقرات التي قدمتها فرق العمل الفنية والترفيهية كفرقة حواج الإسكتش المسرحي المجتمعي الترفيهي والهادف، وفرقة الرقص الصياد، وفرقة عدن الغناء. وأسعدت الفعاليات التي جمعت بين الموسيقى والرقص الشعبيين الحضور، وأدخلت الفرحة على النفوس، بالإضافة إلى فرق خاصة بترفيه الأطفال، وأعمال رسم وتوزيع الهدايا والقبعات والبالونات التي زينت الأرجاء بألوانها الزاهية. فقرات متعددة شهدها المهرجان، بدأت بعرض بحري متميز لزوارق الصيادين، تلاه إطلاق الألعاب النارية ورقص شعبي وإستكش مسرحي يحاكي واقع الحياة، حازت على استحسان الحضور.