أكدت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة، أن إمارة منطقة نجران ممثلة في لجنة مراقبة وإزالة التعديات، تواصل العمل يوميا لتحرير كثير من الأراضي المملوكة للدولة، والتي تشهد تعديا من مواطنين يحاولون الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة. وتشير المصادر إلى أن إمارة نجران نجحت خلال الأيام القليلة الماضية في استعادة أكثر من خمسة عشر ألف متر مربع في أرجاء مختلفة من المنطقة، وأن العمل متواصل ليل نهار لحماية ممتلكات الدولة من التعدي. وتأتي هذه الجهود التي تبذلها الإمارة والتي كانت محل تقدير المواطنين، من أجل المحافظة على الممتلكات العامة، وفي نفس الوقت حفظ حقوق بعض المواطنين الذي يعانون من تعدي الغير على أملاكهم، خاصة في المواقع البعيدة عن النطاق العمراني، والتي يعتقد البعض بأنهم سيكونون في مأمن وبعيدا عن أنظار لجنة مراقبة وإزالة التعديات. وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن إمارة نجران، ستعلن وخلال الأيام القليلة المقبلة عن الانتهاء من تنظيم حرم وادي نجران، وهي الخطوة المنتظرة للبدء في التخطيط لإقامة الكثير من المتنزهات الحيوية والمشاريع السياحية، التي تحتاجها المنطقة وكانت عشوائية وادي نجران تقف في طريق تنظيمها، إضافة إلى نجاح الإمارة في استرداد بعض الأراضي الحكومية التي سبق أن استثمرت من قبل متعدين بطرق غير نظامية، بعد أن خضعوا للتحقيقات في بعض الجهات الرقابية حول أسباب تجاوزاتهم غير النظامية. وأوضحت ذات المصادر أن هذه النجاحات التي حققتها إمارة نجران في هذا الجانب، جعلت الكثيرين من المخالفين يتخلون عن أطماعهم بعد أن أدركوا أن محاولاتهم ستبوء بالفشل بعد أن أحكمت لجنة مراقبة وإزالة التعديات قبضتها على جميع أملاك الدولة واستطاعت أن تجعلها في منأى عن أطماع وجشع المخالفين.