×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الرياض تدعو أصحاب عربات الأطعمة للحصول على ترخيص ممارسة البيع

صورة الخبر

قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، إن العالم يتوجه نحو حالة حرب باردة ثانية، مشيرًا إلى أن أطراف النزاع في هذه الحرب قريبين من أطراف الحرب الباردة الأولى. جاء ذلك في كلمته، مساء أمس، خلال اجتماعات الدورة السابعة للقاء الدوري للمبعوثين فوق العادة والوسطاء لدعم السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا والتي تعقد هذا العام في مدينة شرم الشيخ تحت عنوان ممارسات الوساطة مع الحروب الراهنة. وأضاف موسى أن بشائر المواجهة قد ظهرت على عدد من الجبهات مثلما نرى في سوريا والعراق واليمن وليبيا والساحل ونيجيريا، كما بدأ التوتر يتصاعد حول المتوسط، وفي الشمال وحول الخليج العربي والمحيط الهندي. وتابع أن المرحلة الثانية من الحرب الباردة تفصح عن نفسها بالتحركات في الشرق من الصين لتحجز لنفسها مكانًا وتتقدم لاعبا على مستويات مواجهة مختلفة، لافتًا إلى أن كثير من اللاعبين في المواجهة أصبحوا من كيانات وليس من دول حيث يتحاور الوسطاء في كل النقاط الساخنة مع منظمات وحركات وليس مع دول تتحرك، حتى المواجهة تتم تنظيمات مسلحة تحارب بالوكالة أو بالأصالة مع غياب احتكاك دولي مباشر في أغلب الحالات، وتقوم بالدور الرئيس في خلخلة الاستقرار وتهديد الأمن والسلم. وتساءل عمرو موسى عن وضع دول القارة الإفريقية من هذه التحركات في ظل غياب وجود إفريقي مؤثر على الساحة الدولية، وعدم وجود عضو إفريقي دائم بمجلس الأمن؟ وقال إنه يرى أن الوقت قد جاء لإعادة تقييم منظمات الأمن والسلم الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، كما يجب أن نقوم أيضًا بإعادة تعريف الأمن والسلم في ظل كل هذه المتغيرات الدولية. واختتم موسى كلمته، قائلًا: "إننا نحتاج حلولًا فعالة للمشاكل التي تزرع بيننا، وأن تكون هذه الحلول من الدول والشعوب التي تتأثر بما يحدث وتمثل الأطراف الأصيلة لتلك المواجهات؛ وأن ترك هذه القضايا ليحلها المجتمع الدولي سينتهي إلى نهايات غير مرضية"، ضاربًا المثل بالقضية الفلسطينية التي تدار لعشرات السنين ولا تحل من قبل المجتمع الدولي مما زاد الأمور تعقيدًا وأهدر حقوق الشعب الفلسطيني.