افتتح وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي (أمن الخليج العربي1)، الذي تستضيفه البحرين خلال الفترة من 24 محرم إلى 17 صفر. ملك البحرين : •التمرين يؤكد رسالة العزم لحماية الأمن الخليجي ضد التحديات الأمنية •يمثل انطلاقة لتعزيز التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة •نثمن الجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس •البحرين تدعم هذا التواجد الأمني وتسخر كل الإمكانيات له وقال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمة وجهها للقوات الأمنية المشاركة في التمرين: إن انطلاق التمرين المشترك يأتي ليؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية. وأشار إلى أن التمرين يمثل انطلاقة أمنية طموحة تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة. وثمن الملك حمد بن عيسى الجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس، حيث يعكس هذا التمرين التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير، وأن هذا التواجد الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس، فإنه ولا شك يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني عند تقديم المساندة الأمنية لأي دولة من دول المجلس عند الحاجة. وأكد على دعم البحرين الكامل لهذا التواجد الأمني وتسخير كافة الإمكانيات لكل ما من شأنه حفظ الأمن في دول مجلس التعاون، وذلك في إطار العمل المستمر من أجل مستقبل أكثر أمنا لدول وشعوب المنطقة والأجيال القادمة. من جهته، قال وزير البحريني قائد التمرين المشترك، في كلمته التي ألقاها: إن الأمن مسؤولية وطنية في جميع الظروف وما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة يدفعنا إلى ضرورة مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك، وأن لا خيار أمامنا سوى التضافر في ظل الأخطار التي نواجهها، ولذلك فإن هذا التمرين يُشكل خطوة متقدمة على هذا الطريق لكونه مبني على فكر أمني، يرتكز على تطوير مستوى العمل الأمني المشترك، ويسهم في رفع درجة التنسيق والتعاون بين قطاعات وزارات الداخلية لدول المجلس لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب.