أعلن الإنتربول الاربعاء أنه تم ضبط أكثر من 460 مليون دولار، خصوصا في المكسيك، بالإضافة إلى مئات الأسلحة خلال عملية دولية لمكافحة التهريب. وأكد الأمين العام للانتربول يورغن ستوك وفق بيان للمنظمة الدولية أن "هذه العملية أدت إلى سحب ملايين الدولارات ومئات الأسلحة من من أيدي الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية المحتملة". وكان يفترض أن ترسل الأموال خصوصا إلى "مناطق نزاع"، وفق البيان. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم ترغب المنظمة في تقديم مزيد من التفاصيل حيال هوية تلك الجماعات أو مناطق النزاع المعنية. واستهدفت العملية التي أطلق عليها اسم "وهم" وشاركت فيها 70 دولة وشنت من 19 أيلول/سبتمبر حتى 17 تشرين الأول/أكتوبر، عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة وصكوك التحويل (شيكات، تأشيرات سياحية، سندات)، بحسب ما أوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية التي تتخذ من ليون مقرا لها. ومن أصل 460 مليون دولار (422,4 مليون يورو) ضبطت نقدا وعلى سندات، 450 مليون ضبطت من قبل الجمارك في تولوكا في المكسيك. وتم ضبط 300 سلاح خفيف، من الاتجار غير المشروع، في "المناطق الحدودية الرئيسية" للدول المشاركة التي لم تذكر.