تضارب بيان سابق لصحة المدينة المنورة مع تصريحات مديرها العام الدكتور عبدالله الطائفي حيال مانشرته «المدينة» على صفحاتها بشأن وجود أجهزة تقدر بالملايين داخل المبنى المهجورففي الوقت الذي زعم فيه البيان أن الأجهزة الطبية، التي تم رصدتها هي أجهزة غير صالحة للاستخدام الطبي، وأنه سيتم الإعلان عن بيعها في مزاد خاص فاجأ الد كتور الطائفي الجميع بالقول إن الأجهزة تعود إلى مستشفى الولادة، والذي سيتم تدشينه بعد شهرين.. وكان مدير صحة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي قد أكد فى أعقاب جولة ميدانية قام بها برفقة محرر المدينة لمستشفى العزل للتوثق، مما نشر حول وجود أجهزة تقدر بالملايين داخل المبنى المهجور أن الأجهزة الجديدة، التي تم رصدها بمبنى مستشفى العزل تعود إلى مستشفى الولادة، والذي سيتم تدشينه بعد شهرين.. أما ما رصد من أجهزة وأثاث جديد خارج المبنى تحت أشعة الشمس، فتوقع أن تكون الأجهزة قد وضعت خارجه ثم تم نقلها فيما بعد داخل المبنى وكان مدير صحة المدينة قد تجاوب بشكل سريع مع الصحيفة ووقف بنفسه على المبنى، مبررا أن تلك الأجهزة الجديدة الموجودة، والتي رصدت بالصور هي أثاث مستشفي جديد، وتم نقلها إليه، وهو الأمر الذي لم يتضمنه بيان الصحة الذي صدر تعقيبا على مانشرتة المدينة في وقت سابق ونشرته بعض الصحف وتوثيقا لمصداقية المدينة، فقد أكد مدير صحة المدينة أن الأسرة الجديدة تم نقلها إلى مستشفي جديد ووضعت بالمبني بشكل موقت. بيان الصحة وكان بيان قد صدر عن العلاقات العامة بصحة المدينة ردا على ما نشرته المدينة جاء فيه أن مبنى مستشفى العزل- مدينة الحجاج سابقًا - تم إخلاؤه قبل سبعة أعوام وأن الأجهزة المتبقية في المبنى المهجور غير صالحة للاستخدام الطبي، مضيفة في البيان إنها حوّلت رجل الأمن المسؤول عن حماية المبنى لإدارة المتابعة للتحقيق معه لمعرفة أسباب عدم تواجده في الموقع، وأوضحت أن المبنى القديم للمستشفى تم استبداله بمبنى آخر بتاريخ 27/12/1428 هـ، بناء على قرار اللجنة الثلاثية، التي تم تشكيلها من قبل: صحة المدينة، وأمانة منطقة المدينة، والدفاع المدني، لدراسة حالة الموقع وبيّنت «صحة المدينة» أن «اللجنة» أقرّت أن المبنى السابق قديم، وهو من المباني الجاهزة وله عمر افتراضي، مما استوجب إخلاؤه على الفور لانتهاء عمره الافتراضي.. وأشارت في بيانها إلى أن المستشفى الحالي يقدم جميع الخدمات بما فيها علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل: التهابات الجهاز التنفسي المعدية، وسرطان الرئة، والداء الرئوي المسد المزمن، والربو القصبي، والقصور التنفسي، والدرن، والسل وأكدت «صحة المدينة» في ذات البيان أكدت صحة المدينة أن الأجهزة الطبية التي تم رصدتها المدينة في المبنى القديم هي أجهزة غير صالحة للاستخدام الطبي وأن ذلك تم بناءً علي تقارير فنية من متخصصين بعد تجميعها، وأنه سيتم الإعلان عنها وبيعها في مزاد خاص، وذلك مخالفا لما رصدتة المدينة على الواقع، حيث كانت هناك أجهزة طبية جديدة لم تستخدم بعد حيث لاتزال بكراتينها.