لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي. وقال وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون"، في تصريح صحفي بالعاصمة الفرنسية باريس قبل مشاركته في اجتماع حول مكافحة داعش، "سننشر 20 موظفًا عسكريًا بريطانيًا في مناطق مختلفة خارج سوريا، وسندّرب مجموعات معارضة معتدلة في إطار مكافحة تنظيم داعش". وأوضح فالون أن داعش حُشر في الزاوية، وسلاح الجوي الملكي البريطاني يتولى دورًا هامًا ويستهدف داعش في العراق وسوريا، وقال في هذا الصدد " نزيد من جهودنا حيال تدريب قوات المعارضة المعتدلة خارج سوريا ليصبحوا ذوي كفائة مطلوبة لمكافحة داعش". من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها، أنها ستدرب مجموعات المعارضة السورية المعتدلة حول التكتيكات العسكرية الأساسية، وإدارة القيادة، والتعامل مع المواد المتفجرة. وأشارت الوزارة إلى أن ذلك القرار اُتخذ بناءًا على طلب الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعم لبرنامج التدريب والتجهيز الذي استؤنف مجددًا في يوليو/ تموز. ولفتت إلى أن المتطوعين في المعارضة المعتدلة سيخضعون لمراجعة أمنية قبل وخلال وبعد انتهاء التدريب، وسيتلقون تدريبًا يتوافق مع قانون الدولي للحرب. وقالت الوزارة "إن التدريب الذي ستجريه المملكة المتحدة، سيسهم بشكل هام في مكافحة داعش، في وقت تواصل فيه القوات العسكرية العراقية والكردية معركة الموصل". وتشارك بريطانيا في استهداف مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي. يذكر أن بريطانيا ساهمت بـ 75 موظفًا عسكريًا في برنامج تدريب وتجهيز المعارضة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.