×
محافظة المنطقة الشرقية

أعمال المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية بينبع تنطلق غدا

صورة الخبر

تخطط بريطانيا حاليا لسحب كامل قواتها من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014 بعد 13 عاماً على انتشارها هناك، وذلك بسبب الخلاف الحاد مع الرئيس حامد كرزاي حول المسائل الأمنية، بينما يقلق عامة الشعب الأفغاني حول "خيار الصفر" بعد عام 2014 ، الذي قد ينعكس على الوضع الأمني بالبلاد. وكشفت تقارير إخبارية غربية أمس عن أن منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" كانت تعتزم الإبقاء على عدد محدود من قواتها في أفغانستان، من بينهم 500 جندي بريطاني بعد عام 2014 في مهمة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية. وأضافت أن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي سيتخلى عن منصبه بعد الانتخابات المقررة في الخامس من أبريل المقبل، يرفض توقيع اتفاق من شأنه أن يسمح لما يصل إلى 10 آلاف جندي أميركي بالبقاء في أفغانستان. وأشارت التقارير إلى أن وزراء الدفاع في دول التحالف العسكري الغربي بمن فيهم وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، اتفقوا على وضع خطط لسحب قواتهم من أفغانستان في حال لم يوافق الرئيس قرضاي على توقيع الاتفاق الأمني. ونقلت عن الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوج راسموسن قوله: "إننا اتفقنا على ضرورة التخطيط لجميع النتائج المحتملة، بما في ذلك سحب قواتنا من أفغانستان بعد عام 2014، بسبب التأخير المستمر لتوقع الاتفاق الأمني". ميدانيا، خطف مسلحون من حركة طالبان الأفغانية زعيم مجلس شيوخ القبائل محمد إكرام في منطقة "شيب" في إقليم "فراه" القريبة من الحدود مع إيران، بحسب ما أعلنت السلطات الرسمية. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية في ولاية فراه "أحمد فؤاد عسكري" إن مسلحي طالبان نصبوا كميناً للزعيم القبلي وقاموا باختطافه بينما هو في طريقه بين المسجد ومنزله". من جهة أخرى، قتل 11 من حركة طالبان الباكستانية عندما قامت 3 طائرات عمودية مقاتلة من طراز "كوبرا" بهجوم على مخابئهم في منطقة (كلوجي) بمدينة ديره إسماعيل خان التي تعد جزءا من إقليم خيبر بختونخواه في الأقسام الشمالية الغربية من البلاد. وتعد هذه الغارة هي السابعة ضد طالبان والمتشددين خلال أسبوع مما أدى إلى مقتل 140 منهم في عمليات قصف شملت وزيرستان الشمالية ووزيرستان الجنوبية وكورم وخيبر وهنكو وديره إسماعيل خان.