كشفت وزارة الصحة في تقرير عن وضع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" عن تسجيل 15 حالة مؤكدة خلال أسبوع. وأكدت أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة مايستجد بخصوص " كورونا". وقالت الوزارة في تقريرها الأسبوعي عن رصد حالات "كورونا" انه خلال الفترة من 17 الى 23 جمادى الأولى ه (الأسبوع الدولي رقم 11) الموافق 8-14/ مارس/ 2015م فقد تم تسجيل 15حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا وتتراوح أعمارهم 21-72 سنة منهم 10 حالات في الرياض، وحالتان في الأحساء وحالة واحدة في كل من جدة والقصيم وتبوك وكانت جنسياتهم كالتالي (سعوديون 10، يمني 1، فلبيني 1، مصري ، سوداني 2،) منهم 10 ذكور و5 إناث، حيث تم تسجيل 8 حالات في مرافق وزارة الصحة وحالة واحدة في وزارة الحرس الوطني وحالة واحدة في وزارة الداخلية و3 حالات في المستشفيات الجامعية وحالتين في القطاع الخاص. وذكرت الوزارة أن 3 حالات في الرياض إصابتها من المجتمع وحالتين لممارسين صحيين و3 حالات عدوى مكتسبة في المنشآت الصحية وحالة واحدة مخالط منزل وحالة واحدة تحت التقصي فيما سجلت حالتان في الأحساء الإصابة من المجتمع وحالة واحدة في جدة اصابتها من المجتمع وحالة واحدة في القصيم تحت التقصي. وأوضحت أن فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية قامت بعدد 48 زيارة ميدانية ما بين زيارات مبدئية وزيارات إلحاقية خلال الاسبوع المنصرم، كما قامت مختبرات الوزارة بفحص (2036) عينة لفيروس كورونا. كما قامت فرق الطب الوقائي بزيارة 15 منزلا وتم حصر 101 مخالط منزلي وتجري متابعتهم حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس. وأكدت الوزارة أن عدد البلاغات التي يتم مباشرتها من فرق وزارة الزراعة (بما في ذلك متابعة لحالات سابقة لها مخالطة مباشرة بالإبل بلغ بلاغ واحد في تيماء. تجدر الإشارة أن وزارة الصحة أطلقت الأسبوع الماضي مرحلة جديدة من حملتها للتوعية الصحية "كورونا"، تحت شعار "نقدر نوقفها". وتهدف الوزارة بهذه الخطوات إلى توسيع مشاركة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في مزيد من التعريف بالمرض، وتزويدهم بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية عبر مزيج من وسائل الاعلام المقروء والمسموع والمرئي اضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك، والرسائل النصية، ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم حسب مستجدات المرض. وقالت الوزارة إن هذه المرحلة تتضمن إعداد مجموعة من الوسائل، ومطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، ولوحات ارشادية، للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات، كما تشمل الخطة استخدام الاعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والاذاعة، واعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.