رفضت السفارة الإندونيسية بجدة أمس التعامل مع الكفلاء أو حتى إدخالهم لإنهاء إجراءات مكفوليهم من تجديد أو إصدار جوازات جديدة، ما تسبب في بقائهم ساعات طويلة أمام بوابة السفارة بسبب طول الإجراءات. وبررت السفارة على لسان موظف العلاقات العامة فوزي حسني عدم السماح بدخول المواطنين لإنجاز معاملات مكفوليهم، بتشديد إجراءات التدقيق التي تأخذ ساعات طويلة حيث تم ضبط عدد من العمالة يحملون أكثر من جواز سفر، فيما يستخدم آخرون جوازات لأشخاص آخرين. وأضاف فوزي حسني إن الاجراءات تبدأ بتقديم الطلب وإخضاع المتقدم للبصمة ثم مطابقة الوجه وإرسال البيانات ومن ثم انتظار الموافقة قبل إنهاء المعاملة تجديدا أو إصدارا. وأوضح أن منع دخول الكفلاء يرجع لعدم وجود كراس تتسع لهم داخل السفارة والبعض من العاملين لديهم مشكلات يرغبون في طرحها بعيدا عن الكفيل، معظمها تتعلق بتأخر الرواتب، ونحن نحاول قدر الإمكان الوصول الى حلول ودية. إلى ذلك انتقد مواطنون تحدثوا لـ عكاظ سوء التنظيم داخل القنصلية، مشيرين إلى أن أرقام الانتظار تصل إلى 400 طلب يوميا، ما يتسبب في تكدس الخادمات والسائقين بالخارج، وكذلك الكفلاء الذين يضطرون للانتظار خارج السفارة تحت الشمس الحارقة ساعات طويلة حتى نهاية وقت الدوام عصرا، رغم أن بعضهم قادمون من خارج جدة، من ينبع ومكة والطائف. كما انتقد المتحدثون سماسرة المحلات المجاورة الذين يعرضون خدماتهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 2000 ريال لإنهاء الإجراءات دون حضور الخادمة أو السائق، ودون انتظار بشرط أن تكون جيمع الأوراق والمعلومات مكتملة وصحيحة.