×
محافظة المنطقة الشرقية

جذور التمرد الحوثي الأيديولوجية تعود إلى "صراع الأصوليتين"

صورة الخبر

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أن على واشنطن أن تنسى الاتفاقية العسكرية الموقعة بين البلدين في عام 2014 في حال بقائه في السلطة خلال فترة طويلة. وقال دوتيرتي قبل توجهه بزيارة إلى اليابان الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، إنه ينتظر ألا يبقى في بلاده أي عسكريين، باستثناء العسكريين الفلبينيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يجب ألا تنظر إلى الفلبين وكأنها "كلبها الذي تقوده بسلسلة". وكان الرئيس الفلبيني قد خفف الاثنين من تصريحاته السابقة التي تحدث فيها عن "انفصال" بلاده عن حليفتها القديمة أمريكا، وذلك قبل يوم واحد من زيارته لليابان التي تشعر بالقلق إزاء ما يبدو من تحول الفلبين عن واشنطن إلى بكين. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن دوتيرتي قوله في مانيلا الاثنين "التحالفات حية... ينبغي ألا يكون هناك قلق من حدوث تغيير في التحالفات. وأنا لست بحاجة لعقد تحالفات مع دول أخرى". وأحدث دوتيرتي اضطرابا في المنطقة الأسبوع الماضي عندما أعلن خلال زيارة للصين "انفصال" بلاده عن الولايات المتحدة وإعادة إرتباطها بالصين، وذلك بعد سلسلة من التصريحات ضد الولايات المتحدة ورئيسه باراك أوباما. وحاول دوتيرتي ومساعدوه توضيح أنه لم يكن يعني بالإنفصال قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت تصريحاته يوم الاثنين هي الأكثر ليونة وميلا للمصالحة حتى الآن. ونقلت صحيفة "نيكي" عن الرئيس الفلبيني قوله لوسائل الإعلام اليابانية إنه كان يعبر عن رأي شخصي ولم يكن يتحدث بلسان الحكومة عندما تطرق إلى مسألة الانفصال عن واشنطن. ونسبت إليه وكالة "كيودو" قوله إنه يعتزم فقط عقد "تحالف تجاري" مع الصين. يذكر في هذا السياق أن واشنطن ومانيلا اتفقتا في أبريل/نيسان عام 2014 على تعديل الاتفاقية العسكرية المشتركة لعام 1998، بما سمح للولايات المتحدة بتوسيع الوجود الأمريكي العسكري في الجزر الفلبينية وزيادة كمية وأنواع الأسلحة والآليات العسكرية التي يرسلها البنتاغون إلى الفلبين. المصدر: وكالات ياسين المصري