×
محافظة الرياض

سييرا يرفض تواجد العكايشي في معسكر مواجهة الهلال

صورة الخبر

وسع تنظيم «داعش» نطاق هجماته أمس الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) ضدَّ قوات الجيش العراقي والقوات الكردية لتخفيف الضغط على مقاتليه الذين يواجهون هجوماً في الموصل آخر معقل حضري كبير للتنظيم في العراق. واستُعيدت السيطرة على نحو 80 قرية وبلدة كانت في قبضة التنظيم في الأسبوع الأول من الهجوم الأمر الذي قرَّب القوات العراقية والكردية من مشارف المدينة ذاتها حيث ستكون المعركة هي الأعنف. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكابتن جيف ديفيز إنَّ قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة تحرز «تقدماً قويّاً» في تقدمها صوب الموصل لكنها تواجه مقاومة شرسة. وذكر مصدر عسكري فرنسي أمس أن مئات من مقاتلي «داعش» غادروا سورية بهدف تعزيز معقلهم في شمال العراق.موسكو تستبعد «هدنة إنسانية» جديدة في حلب موسكو - أ ف ب، رويترز أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف أمس الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن إعلان هدنة «إنسانية» جديدة في مدينة حلب السورية أمر «غير مطروح»، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في ثاني مدن البلاد. وقال ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية إن «مسألة تجديد الهدنة الإنسانية غير مطروحة»، بعدما انتهت مساء السبت «هدنة إنسانية» أولى أعلنتها موسكو من طرف واحد بدون أن تنجح في إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام. وتابع ريابكوف أنه من أجل إقرار هدنة جديدة «من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة (السورية) بسلوك مقبول، بعدما حالت هذه المجموعات دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة والدول العربية الداعمة للفصائل السورية المعارضة. وانتقد ريابكوف موقف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، معتبراً أنه يفضل انتقاد دمشق وموسكو على «ممارسة نفوذه فعلياً على المعارضة والفصائل المقاتلة» من أجل استمرار الهدنة. وأضاف «ما كنا بحاجة إليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بسكوف من جهته إن «إطلاق النار لم يتوقف خلال الأيام الماضية على مواقع المراقبة» والممرات الإنسانية المعلنة، لا سيما طريق الكاستيلو شمال حلب والذي أعلنت موسكو تخصيصه للمقاتلين الراغبين بالخروج من شرق حلب. وأضاف «لم يتم الفصل بأي شكل بين المجموعات الإرهابية والمعارضة المعتدلة (...) كل هذا ليس في مصلحة لا الهدنة ولا عملية المساعدة الإنسانية». وأعلنت موسكو الهدنة الأخيرة من طرف واحد، مشيرة إلى أن الهدف منها خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الأحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص، وتم تحديد ثمانية معابر لذلك، لكن لم يغادر أحد المنطقة. كما لم تتم عملية إجلاء الجرحى. من جهة أخرى رأى ريابكوف أن «الظروف غير متوافرة» لعقد اجتماع جديد بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني. إلا أن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ناقش مع نظيره الأميركي جون كيري الوضع في سورية في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب. وقالت الوزارة في بيان إن لافروف أبلغ كيري بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن «الإرهابيين» في سورية. من جانب آخر، يزور وزير الخارجية السوري، وليد المعلم الجمعة موسكو لمحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حسب ما نقلت وكالة «إنترفاكس» أمس عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف. وقال غاتيلوف «من المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم موسكو في 28 أكتوبر لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف». وتأتي زيارة المعلم إلى العاصمة الروسية على خلفية تجدد المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب بعد ثلاثة أيام من الهدنة، وسقط وابل من الصواريخ والقذائف على حي في غرب حلب حيث سيطرة القوات السورية، في حين استهدفت المدفعية والطيران الحربي الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.